Ru En

إصابة حوالي 2000 طبيب لبناني في انفجار بيروت و3 مستشفيات بين الأكثر تضررا

١٧ أغسطس ٢٠٢٠

تسبب الانفجار الذي ضرب ميناء مدينة بيروت بإلحاق أضرار جسيمة بنظام الرعاية الصحية اللبناني.

 

وتم الإعلان عن ذلك، يوم أمس الأحد 16 آب/ أغسطس، خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس نقابة أطباء لبنان في بيروت، شرف أبو شرف.

 

وقال أبو شرف: إن ما لا يقل عن 2000 طبيب لبناني أصيبوا وفقدوا وظائفهم ودمرت عياداتهم الخاصة جراء الانفجار".

 

وأضاف المسؤول النقابي: إن حوالي نصف المستشفيات والمراكز الطبية الرئيسية البالغ عددها 55 في بيروت بحاجة الآن إلى مساعدة مالية عاجلة لإصلاح الأضرار وبدء العمل فيها.

 

وبيّن أبو شرف: "علمنا أن الأطباء الذين فقدوا وظائفهم يحاولون الآن الحصول على وظيفة في الخارج. مثل هذا التدفق الهائل للأخصائيين الطبيين أمر غير مقبول، ويجب اتخاذ الإجراءات حتى يتمكن هؤلاء الأشخاص من العودة إلى العمل في أسرع وقت ممكن".

 

ووفقا له، فإن مقر الأزمة الذي تم إنشاؤه في نقابة العمال قد نظم الآن مجموعة من المساعدات المالية للأطباء المصابين وعائلاتهم.

 

وشدّد  المسؤول النقابي أن "عياداتهم الخاصة تحتاج إلى شراء معدات باهظة الثمن وهو أمر صعب في سياق الأزمة الاقتصادية".

 

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن الانفجار أدى إلى تدمير 10 حاويات تحتوي على معدات الوقاية الشخصية اللازمة لمكافحة فيروس كورونا. وقد احتوت خمس حاويات أخرى احترقت في الميناء على ثلاجات ولقاحات للأطفال تبرعت بها منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف).

 

أفادت عضو مجلس بلدية العاصمة بيروت، هدى الأسطة، في وقت سابق أن ثلاثة مستشفيات "سانت جورج" و"جعيتاوي" و"الوردية"، تعرضت لأكبر قدر من الأضرار المادية أثناء الانفجار. وقالت: "كما دُمر تقريبا وبشكل كامل مستوصف الأطفال لأمراض السل في الحجر الصحي".

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: Creative Commons

المصدر: تاس