اعتبر وزير الخارجية الأردني - أيمن حسين عبد الله الصفدي أن زيارته إلى دمشق يمكن أن تكون نقطة انطلاق لحل الأزمة السورية. جاء ذلك اليوم الأربعاء، 15 فبراير/شباط 2023، خلال زيارته الأولى إلى العاصمة السورية منذ بداية الصراع في البلد عام 2011.
"زيارة دمشق يمكن أن تكون نقطة انطلاق لحل الأزمة السورية"، وذلك وفقاً لما نقلته قناة "العربية" عن الوزير الأ{دني. وأشار وزير الخارجية إلى أن "الأردن يعتزم تقديم كل مساعدة ممكنة" لسوريا المتضررة من الزلزال.
وفي دمشق، أجرى وزير الحارية الأردني محادثات مع نظيره السوري - فيصل المقداد، الذي أدلى بتصريح في مطار "دمشق" الدولي قال فيه: "نحن سعداء جداً بهذه الزيارة، نحن نتعاون منذ فترة طويلة ونقدر عالياً هذه اللفتة في الوقت المناسب".
وبالإضافة إلى وزير الخارجية، تم استقبال الصفدي من جانب الرئيس السوري - بشار الأسد. وأعلن مكتب الرئيس السوري في هذا الصدد إن "الصفدي نقل إلى رئيس الجمهورية تحيات وتعازي العاهل الأردني - الملك عبد الله الثاني، وأكد أن المملكة ستواصل بذل كل ما في وسعها لمساعدة سوريا والشعب السوري على تجاوز هذه المحنة ودعم جهود قيادة البلاد لدعم الضحايا".
كما جاء في بيان رسمي صدر في دمشق أن "الصفدي عبر عن رأي مفاده أنه على دول العالم مواجهة هذا الاختبار وفق المبادئ الإنسانية، بهدف إيصال المساعدات اللازمة إلى جميع المناطق المتضررة دون تمييز وتسييس للوضع الذي وجد السوريون أنفسهم فيه". من جانبه شكر الرئيس السوري الأردن على موقفه الرسمي، وأكد على أهمية التعاون بين البلدين.
ووصل وزير الخارجية الأردني إلى دمشق صباح اليوم الأربعاء، يعتزم بعدها التوجه إلى تركيا التي شهدت مركز الزلزال.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: kinan alsakka/Creative Commons
المصدر: تاس