أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن استخدام اللغة الروسية في العمل الكتابي في أوزبكستان يخدم مصلحة مواطني الجمهورية.
وقالت زاخاروفا خلال إحاطة إعلامية تقليدية، في تعليقها على مسألة مشروع القانون الذي تجري مناقشته في ذلك البلد بشأن الحاجة إلى إجراء العمل باللغة الأوزبكية: "لفتنا الانتباه إلى الجدل الناجم عن مشروع القانون المذكور أعلاه في وسائل الإعلام، يبدو أن مؤيديه حتى الآن هم أقلية واضحة".
ولفتت الدبلوماسية الروسية في هذا الخصوص إلى أن معظم التعليقات تشير إلى ضرورة الحفاظ على اللغة الروسية في الروتين الرسمي بالكامل، مضيفة أن "هذا يتوافق تماما مع روح التاريخ، والنوعية الحديثة للعلاقات الثنائية، والأهم من ذلك، مصالح المواطنين الأوزبكيين أنفسهم، الذين غالبا ما يختارون الدراسة والعمل في روسيا".
كما أشارت زاخاروفا إلى أن العمل المشترك النشط جار حاليا لإنشاء برنامج متكامل لتعليم اللغة الروسية في أوزبكستان.
وأضافت: "سنتحدث عن زيادة عدد المواد التعليمية، والكتابة الروائية الأدبية، وفتح مراكز إضافية للّغة الروسية، وإرسال خبراء روس إلى مركز إعادة تدريب المدرسين وتدريبهم المتقدم وزيادة الحصص لأماكن المنح الدراسية في الجامعات الروسية للمتقدمين الأوزبكيين مع شهادة في فقه اللغة الروسية".
يُذكر أن هناك مشروع قانون قيد المناقشة بنشاط في أوزبكستان، والذي يقترح فرض غرامة على عدم استخدام اللغة الأوزبكية في العمل الرسمي في المكتب. وقالت وزارة العدل في الجمهورية إنهم أثناء إعداد الوثيقة درسوا تجربة أوكرانيا ولاتفيا وليتوانيا.