أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها صدر اليوم الإثنين 3 أكتوبر/تشرين الأول 2022، أن السلطات الجديدة في بوركينا فاسو تسيطر على الوضع، وأن الوضع في البلاد يميل إلى الهدوء، ولا يوجد ضحايا بين المواطنين الروس.
كما أعلنت الوزارة أن "السفارة الروسية في أبيدجان، التي تقوم بتسيير مصالحنا في بوركينا فاسو، قد ذكرت أن الوضع في هذه الدولة الافريقية تحت سيطرة السلطات الجديدة وهو يميل إلى التهدئة"، منوّهة بأنه لا توجد إصابات بين المواطنين الروس الموجودين على أراضي بوركينا فاسو.
كما وأكدت الخارجية الروسية أنها تتابع تطورات الوضع في بوركينا فاسو عن كثب، ودعت جميع المشاركين في العملية السياسية الداخلية إلى "ضبط النفس من أجل الحفاظ على الأمن الداخلي والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي".
بالإضافة إلى ذلك، تتوقّع وزارة الخارجية الروسية أن "تلتزم القيادة الجديدة للدولة بسياسة إعادة البلاد إلى النظام الدستوري في أسرع وقت ممكن".
يُشار إلى أن مجموعة عسكرية نفذت انقلابا في بوركينا فاسو يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي، وأعلنت عن إقالة المقدم بول هنري سانداوغو داميبا من رئاسة البلاد، وبذلك أصبح النقيب تراوري الزعيم الجديد لبوركينا فاسو.
الجدير بالذكر أن "الحركة الوطنية للحماية والتأهيل" ترأس هيكل الحكم في البلاد. وقد استولى الجيش على السلطة. وقد تم الإعلان عن حل الحكومة ووقف العمل بالدستور، فضلا عن تجميد كافة الأنشطة السياسية في البلاد.
وبحسب "راديو فرنسا الدولي"، وافق بول هنري سانداوغو داميبا، في 2 أكتوبر الجاري، على استقالة الانقلابيين وغادر إلى جمهورية توغو.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Akishin Vyacheslav/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس