أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الهندسة التابعة لقوات حفظ السلام الروسية العاملة في إقليم قره باغ قامت بتطهير مساحة تبلغ 260 هكتارا من الأراضي المزروعة بالألغام في هذا الإقليم، وذلك في بيان صدر عن الوزارة في 23 ديسمبر/كانون الأول 2020.
كما ورد في البيان أنه "خلال العملية، قامت وحدات الهندسة التابعة لقوات حفظ السلام الروسية في (إقليم) ناغورني قره باغ بتطهير نحو 100 كيلومتر من الطرق، و434 مبنى سكني. وتم العثور خلال العملية على أكثر من 8.6 ألف قطعة متفجرة وتم إبطال مفعولها، حيث تستكمل قوات حفظ السلام الآن تطهير الضواحي الشمالية لـ (عاصمة الإقليم مدينة) ستيباناكيرت".
وأضاف البيان: "تتم إزالة الأجسام المتفجرة المكتشفة والذخيرة غير المنفجرة وتدميرها في مكب نفايات مجهز خصيصاً لهذا الغرض. كما يتم تدمير الذخيرة التي لا يمكن إخلاؤها على الفور مع توفير جميع تدابير السلامة اللازمة".
يُشار إلى أنه في أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، اندلعت مجدداً اشتباكات مسلحة في ناغورني قره باغ، والتي أضحت استمرارا للنزاع طويل الأمد هناك، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف السكان المدنيين. وعمل جانبا الصراع على عدة محاولات للتوصل إلى هدنة، إلا أن الاتفاق الثلاثي الذي تم التوصل إليه ليلة 10 نوفمبر تتوج بالنجاح".
وبوساطة من موسكو، اتفقت أذربيجان وأرمينيا على وقف إطلاق النار بشكل تام وتبادل الأسرى وجثث القتلى.
وبناء على الاتفاق، نقلت يريفان مناطق كلبجار ولاتشين وأغدام إلى سيطرة باكو. بالإضافة إلى ذلك، تمركزت وحدة قوات روسيى لحفظ السلام في المنطقة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : AP Photo/Sergei Grits/ТАСС
المصدر: نوفوستي