أعلن الرئيس المؤقت لـ مالي - العقيد أسيمي جويتا، أن سلطات البلاد شكلت لجنة للتحضير للحوار بين الأعراق وعملية التسوية السلمية للحالة في البلد، وذلك اليوم الثلاثاء 30 يناير/كانون الثاني 2024.
ونقلت بوابة "مالياكتو" عن عاصمي غويتا قوله "إن السلطات الانتقالية في مالي شكّلت لجنة لإعداد وتنظيم حوار بين الأعراق وعملية تسوية سلمية في الجمهورية، وقد تم اتخاذ هذا القرار بعد انسحاب باماكو الرسمي من اتفاق الجزائر لعام 2015".
في وقت سابق، قال وزير الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الفترة الانتقالية في مالي - عبد الله ديوب، إن السلطات الانتقالية في مالي مصممة على تنفيذ برنامج المصالحة الوطنية بنجاح في البلاد، كما شدد خلال استقبال السفير الروسي في باماكو - إيغور غروميكو،على أن القيادة المالية مستعدة لبذل كل جهد ممكن لضمان السلام والاستقرار وإطلاق عملية السلام في البلاد".
هذا وأوقفت الاتفاقية الموقعة في الجزائر عام 2015 بعد مفاوضات بين متمردي "الطوارق" والسلطات المالية القتال في شمال وشرق الجمهورية، حيث يعيش الطوارق. وتنص الاتفاقات على توسيع نطاق الحكم الذاتي للمناطق الشمالية والشرقية، فضلاً عن إدماج المتمردين في القوات المسلحة لمالي، علماً أن بعض الجماعات المسلحة من الطوارق أعلنت، في ديسمبر/كانون الأول 2022، تعليق المشاركة في تنفيذ الاتفاق، متهمة السلطات المالية بعدم وجود إرادة سياسية لتنفيذه.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا
المصدر: تاس