أعربت الفصائل الفلسطينية المجتمعة في العاصمة الروسية - موسكو عن شكرها للقيادة الروسية لدعمها القضية الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في بيان صادر عن الفصائل الفلسطينية في موسكو اليوم الجمعة 1 مارس/آذار 2024.
وقد أعلنت حركة "حماس" في بيان على قناتها في "تليغرام" أن "الفصائل الفلسطينية المجتمعة في موسكو تعرب عن شكرها وتقديرها للقيادة الروسية على استضافتها لاجتماعاتها، وعلى موقفها الداعم للقضية الفلسطينية".
وأشارت الفصائل الفلسطينية، بحسب البيان، إلى الروح الإيجابية والبنّاءة التي سادة الاجتماع، معربة عن استعدادها لمواصلة الحوار بهدف تحقيق الوحدة الوطنية الشاملة بين جميع القوى الفلسطينية.
كما أكدت الفصائل الفلسطينية بحسب البيان على وحدة العمل لتحقيق أهدافها الرئيسية، بما في ذلك التصدي للعدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، فضلاً عن محاولات تهجير الشعب.
وأضاف البيان بهذا الصدد: أكدت الفصائل على توافقها على المهمات الملحة أمام الشعب الفلسطيني ووحدة عملها من أجل تحقيقها وفي مقدمتها، التصدي للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس بدعم ومساندة ومشاركة الولايات المتحدة، ومقاومة ووقف وإفشال محاولات تهجير شعبنا من أرضه فلسطين، والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان والتوسع الاستيطاني.
ووفقاً للبيان فقد أعربت الفصائل الفلسطينية عن دعمها وحمايتها لأنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الـ أونروا)، ويشير البيان المشترك إلى "الدور الحيوي للـ أونروا، الذي تلعبه في ضمان الاحتياجات الضرورية للاجئين الفلسطينيين قبل عودتهم إلى وطنهم.
وفي الاجتماع الذي عقد في موسكو، تم التوافق عن "الحاجة إلى رفع الحصار عن قطاع غزة، وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية والطبية دون شروط وقيود"، فيما سجلت الفصائل الفلسطينية اعتراضها "على الانتهاكات المستمرة من قبل السلطات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى في القدس والمزارات الإسلامية والمسيحية في القدس".
في سياق متصل، اتفقت الفصائل الفلسطينية كذلك على أن تستمر اجتماعاتها "لتحقيق وحدة وطنية شاملة تشمل جميع القوى والفصائل الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني".
هذا وفي وقت سابق، وردت معلومات أنه في 29 فبراير/شباط الماضي، سيجتمع ممثلو مختلف الحركات الفلسطينية لإجراء مشاورات في موسكو (في 1-2 مارس) للتغلب على الانقسام الداخلي، حيث قدم الجانب الروسي منصة خاصة لاجتماع وفود من فصائل تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك حركة "فتح"، بالإضافة إلى وفود من «حماس» و«الجهاد الإسلامي» وسواها من الفصائل الفلسطينية التي جاءت إلى موسكو التي تجاوز عددها 10 فصائل.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس