تعقد الفصائل الفلسطينية حالياً اجتماعاً موسعاً في العاصمة الصينية بكين، تناقش خلاله إمكانية توحيدها ضمن منظمة التحرير الفلسطينية، فضلاً عن آفاق الأنشطة المشتركة لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية في، وفقاً لما أفاد موقع "الأيام" الفلسطيني اليوم الإثنين 22 يوليو/تموز 2024.
وقال نائب أمين اللجنة المركزية لحركة "فتح" - صبري صيدم: "إن ممثلي حركة "فتح" على دراية بموقف "حماس"، التي تحدثت عن الالتزام بالقانون الدولي وفكرة إقامة دولتين مستقلتين، فضلاً عن الرغبة في الاتحاد داخل منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني".
وأضاف: "حالياً، في الاجتماع الجاري في (العاصمة الصينية) بكين، نريد أن نسمع تصريحات "حماس" الواضحة والصريحة للالتزام بهذه المبادئ، التي كانت تشكل العقبات الرئيسية أمام تحقيق المصالحة بين الفلسطينيين.
كما أكد صبري صيدم أن الحرب المستمرة في قطاع غزة تملي الحاجة إلى وحدة الصفوف الفلسطينية، والعمل المشترك لإنهاء الاحتلال وإيجاد حل عملي لقضية إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وفي 16 يوليو أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" - حسام بدران، أن الحركة تعتزم المشاركة في اجتماع موسع للفصائل الفلسطينية في العاصمة الصينية، مؤكداً أن المحادثات المقبلة هي لقاء وطني شامل بمشاركة مختلف الفصائل ولا توجد اتفاقيات لإجراء اتصالات ثنائية مع "فتح".
وفي 18 تموز دعت "حماس" منظمة التحرير الفلسطينية إلى سحب إعلانها الاعتراف بإسرائيل، هذا النداء للحركة كان مدفوعاً بقرار البرلمان الإسرائيلي (الـ كنيست)، الذي وافق بأغلبية الأصوات على قرار "موقفه الثابت" ضد إقامة دولة فلسطينية.
هذا وفي شهريّ مارس/آذار وابريل/نيسان الماضيين، أجرى ممثلو مختلف الفصائل الفلسطينية مشاورات في موسكو وبكين، بهدف التغلب على الانقسام بينها، لكن هذه الاجتماعات لم تحقق بعد أي نتائج تُذكر.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Dixit Dhinakaran/Unsplash
المصدر: تاس