أشار القائم بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية - علي باقري كني، إلى أن الشراكة بين طهران وموسكو ممتدة لعقود، واصفاً روسيا بالدولة القوية، وذلك اليوم الثلاثاء 16 يوليو/تموز 2024.
وقال كني في مقابلة مع مجلة "نيوزويك" مجيباً على سؤال حول ما إذا كانت طهران تعتبر روسيا والصين حليفين محتملين حال نشوب صراع كبير: "تعود العلاقات الثنائية بين إيران وروسيا، جارتنا والدولة القوية في المنطقة، وعلاقات إيران الثنائية مع الصين، اللاعب الدولي المؤثر، إلى عقود، ونحن نبذل جهوداً جادة لاستخدام إمكانات بلدان المنطقة لصالح السلام والاستقرار الإقليميين".
وأضاف كني: "لقد كانت سياسة حسن الجوار أولوية استراتيجية للسياسة الخارجية في إدارة الرئيس إبراهيم رئيسي (الذي لقي حتفه في حادث تحطم طائرة في 19 مايو/أيار 2024)، واليوم نرى ثمار ونتائج هذه السياسة، إن الثقة السياسية المتبادلة هي النقطة الأساسية في استراتيجية تعزيز العلاقات مع الجيران".
في 12 يوليو وصف الرئيس الإيراني المنتخب - مسعود بزشكيان روسيا بأنها "حليف استراتيجي قيم وجارة لإيران" وأكد أن إدارته ستواصل إعطاء الأولوية للتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مع موسكو، وخاصة في "بريكس" ومنظمة "شنغهاي للتعاون" والاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
كان الباحث السياسي الإيراني والمتخصص في الشؤون الروسية، البروفيسور روح الله مدبر، قد أشار في مقابلة مع وكالة "تاس" إلى أن تصريحات بزشكيان حول مواصلة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا كانت إشارة للغرب بأن محاولاته لإفساد العلاقات الإيرانية - الروسية قد باءت بالفشل. وفقاً للوكالة أيضاً، كانت موسكو دائماً قريبة من طهران وطورت علاقات تجارية مع الجمهورية الإسلامية للمساعدة في التغلب على حواجز العقوبات.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الإتحاد الروسي
المصدر: تاس