قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إنه بعد وصول حركة "طالبان"* إلى السلطة في أفغانستان، لم تربح كل دول العالم وروسيا، وذلك بسبب بقاء خطر تهريب المخدرات والإرهاب، وذلك في مؤتمر صحفي عُقِد في 10 سبتمبر/أيلول 2021.
جاء رد بيسكوف في معرض رده على سؤال الصحفيين حول ما إذا كان الجميع قد خسر مع وصول حركة "طالبان" إلى السلطة، إذ قال "على الأقل لم ننتصر جميعاً، لأن السؤال الرئيس المطروح الآن على جدول الأعمال هو حول ما إذا كانت أفغانستان ستظل المصدر الرئيسي لتهديد المخدرات، إلى العالم، والأهم بالنسبة لنا - بالنسبة لبلدنا، هناك كمية هائلة من المواد المخدرة، وأنه هل ستبقى أفغانستان مكانا تشعر فيه الجماعات الإرهابية بالحرية؟".
وقال دميتري بيسكوف إنه "طالما استمرت هذه التهديدات، فلن تستفيد جميع الدول من هذا الوضع".
وأصبح معروفاً أن حركة "طالبان" صعّدت من هجومها على القوات الحكومية قبل حوالي شهر ودخلت العاصمة كابول بتاريخ 15 أغسطس/آب وأعلنت في اليوم التالي انتهاء الحرب.
وأضاف دميتري بيسكوف: "لا نعرف كيف سيكون مآل الأمور في هذا الصدد، ولذلك فإننا نقول إنه من المهم بالنسبة لنا فهم الخطوات الأولى والقادمة للقيادة الحالية لأفغانستان".
بعد ذلك في ليلة 31 أغسطس نفسه، غادر الجيش الأمريكي من مطار العاصمة كابول، منهيا بذلك ما يقرب من 20 عاماً من الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان.
كما أنه في 6 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلنت حركة "طالبان" أن إقليم بنجشير، آخر مقاطعة أفغانية من بين 34 مقاطعة غيرها، أصبحت تحت سيطرتها.
* منظمة إرهابية محظورة في روسيا.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: نوفوستي