نشر الموقع الإلكتروني الكرملين بيانا الاتفاق حول ناغورني قره باغ الذي وقعه رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان وإلهام علييف ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وتم التوقيع على الوثيقة المذكورة ليل اليوم الثلاثاء.
ويقول البيان إن طرفي النزاع يتعهدان بوقف الأعمال العدائية ويتوقفان عند المواقع التي يتمركزون فيها ويقومان بتبادل الأسرى.
ويجب أن تعيد أرمينيا إلى باكو مناطق كيلبجار ولاتشين وأغدام.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم نشر قوات حفظ السلام الروسية في قره باغ.
وفي وقت سابق، قال علييف "إن الأتراك سينضمون إلى الجيش الروسي في المنطقة". ولم يرد ذكر تركيا في النص المنشور.
يعتبر الصراع في ناغورني قره باغ مستمرا منذ العام 1988؛ وفي أيلول/ سبتمبر 2020، تصاعد الوضع هناك حيث اتهمت أرمينيا وأذربيجان بعضهما البعض بشن الأعمال العدائية.
وأعلن جميع المشاركين في النزاع حالة التعبئة الكاملة أو الجزئية، وبدأ القتال. وتفاقم الوضع بسبب حقيقة أن أذربيجان مدعومة بقوة من تركيا (عضو الناتو) ، وأرمينيا عضو في "منظمة معاهدة الأمن الجماعي".
وخلال شهر ونصف، قام الطرفان بثلاث محاولات فاشلة لوقف إطلاق النار. وتعتبر الوثيقة الحالية هي الرابعة من نوعها.
وصرح باشينيان أن هذا القرار "كان صعبا للغاية" بالنسبة له.
وبعد إعلان الاتفاق، بدأت الاحتجاجات في العاصمة يريفان، وخرب المتظاهرون العديد من المباني الحكومية.
بدوره، وصف إلهام علييف هذا الاتفاق بأنه "استسلام أرمينيا". ووفقا له، فإن ما حدث يعود بالنفع الأكبر على باكو: "المرحلة العسكرية انتهت ويمكنكم الانتقال إلى القضايا السياسية".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: ريا نوفوستي