قال رئيس الإدارة الدينية للمسلمين في روسيا الاتحادية ورئيس مجلس المفتين الروس، المفتي الشيخ راويل عين الدين، خلال مقابلة في برنامج "تتارستان اليوم. منفتح على العالم ": نحن باسم السلام نعمل على تقريب روسيا من العالم الإسلامي، وباسم السياسية العالمية للحفاظ على التقاليد الوطنية لجميع الشعوب".
وجاءت تصريحات المفتي الشيخ راويل عين الدين خلال مقابلة له مع معدي البرنامج، تحدث خلالها الزعيم الديني لمسلمي روسيا عن القيمة الرئيسية لسياسة الدولة التي تهدف إلى التقارب بين روسيا والعالم الإسلامي، وعن الإسهام الكبير الذي يقدمه مجلس المفتين الروس والإدارة الدينية للمسلمين في روسيا الاتحادية في إطار تعزيز هذه العلاقات.
"يجب أن نكون مفهومين من خلال سياساتنا، مقبولين في العالم الإسلامي، وهذه السياسة التي يطبقها رئيس روسيا يجب أن تكون محترمة في العالم الإسلامي. وبالتالي يكون هناك احترام وثقة في بلدنا وسياسة الدولة، فإن المهمة ستكون واضحة للجميع. هنا نقرب روسيا من العالم الإسلامي باسم سياسة عالمية للحفاظ على التقاليد الوطنية لجميع الشعوب، وليس فقط لنشر واحدة فقط من السياسات التي قد تضر البلدان الإسلامية."، وأكد الزعيم الديني في هذا الخصوص أن ما تروج له روسيا مقبول في العالم الإسلامي.
وبحسب المفتي عين الدين، فإن روسيا كونها دولة متعددة الجنسيات والديانات، يجب أن يكون لها علاقات جيدة مع الدول العربية.
وأضاف: "لأنه في العالم العربي، هناك دول غنية جدا يمكنها أن تأتي إلى روسيا من خلال الاستثمارات، والتي يمكن أن تعرض على روسيا القدوم إليها وتطوير أعمالها هناك." موضحا أنه "ما زالت هناك دول فقيرة في العالم الإسلامي، ونحن بحاجة إلى الاهتمام بها".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"