أشار فلاديمير بوتين إلى الضغوط الخارجية غير المسبوقة التي تطبق على بيلاروسيا.
وفي رسالة له عبر الفيديو وجهها إلى المشاركين في منتدى منطقتي روسيا وبيلاروسيا، شدّد بوتين على أن "العلاقات بين موسكو ومينسك تبقى أخوية وحليفة ولا تخضع للأوضاع".
وأضاف: "الآن، مع الأخذ في الاعتبار الوضع الصعب الذي تجد جمهورية بيلاروس نفسها فيه بما في ذلك في ظروف الضغط الخارجي غير المسبوق بعد الانتخابات الرئاسية، أود أن أكرر مرة أخرى: العلاقات بين روسيا وبيلاروسيا لا تخضع سواء للزمن أو للظروف، فهي ذات أساس متين".
وأكد الزعيم الروسي أنه بعد كل شيء، فإن "دولنا متحدة من خلال روابط ثقافية وروحية قوية ومتجذرة منذ قرون، ومن خلال القرابة الواسعة والروابط العائلية، والتاريخ المشترك".
كما لفت بوتين إلى أنه تحدث عن أهمية التعاون بين البلدين مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في 14 أيلول/ سبتمبر في مدينة سوتشي.
وقال: "لقد اتفقنا على تحفيز تنفيذ المشاريع ذات المنفعة المتبادلة بشكل أكثر نشاطًا بين الكيانات المكونة لروسيا الاتحادية ومناطق جمهورية بيلاروسيا، للقيام بالزيارات المتبادلة بين الرؤساء والاتصالات بين الدوائر السياسية والتجارية والعامة والأكاديمية".
وقال: أي أن روسيا مهتمة بإعطاء دفعة إضافية لتنمية الروابط بين الأقاليم، والتي تعد أحد أهم مكونات العلاقات الأخوية وحسن الجوار، والتحالف الحقيقي بين روسيا وبيلاروسيا، وهي علاقات مبنية على مبادئ المساواة ومراعاة مصالح كل منهما".
وأضاف رئيس الدولة الروسية أن كلا البلدين لا يعملان باستمرار على تعميق العلاقات الثنائية متعددة الجوانب فحسب، بل ينفذان أيضا بشكل هادف معاهدة تأسيس دولة الاتحاد والمشاركة بنشاط في أنشطة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
وشدّد بوتين على أنه "نعمل بشكل مشترك على حل قضايا بناء الدفاع، ومواجهة التحديات والتهديدات الجديدة الحادة، بما في ذلك في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس