Ru En

بوتين وإردوغان يبحثان هاتفياً الوضع في أوكرانيا

٢٦ أبريل ٢٠٢٢

أطلع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره التركي رجب طيب إردوغان على مسار المحادثات بين موسكو وكييف.

 

وبحسب بيان المكتب الصحفي الصادر عن الكريملِن، فقد تم التطرق إلى هذا الموضوع اليوم الثلاثاء 26 ابريل/نيسان 2022 خلال محادثة هاتفية بين قادة البلدين.

 

وقال بيان الكريملِن إن "فلاديمير بوتين أبلغ أيضاً حول حالة المحادثات بين الممثلين الروس والأوكرانيين".

 

كما بحث بوتين مع إردوغان جهود روسيا الاتحادية من أجل ضمان سلامة المدنيين في أوكرانيا.

 

وجاء في البيان: "تمت مناقشة الوضع في أوكرانيا بالتفصيل في سياق العملية العسكرية الخاصة لحماية دونباس والجهود المستمرة التي يبذلها الجانب الروسي لضمان سلامة المدنيين، بما في ذلك تنظيم ممرات إنسانية".

 

هذا وبحث رئيسا روسيا وتركيا الوضع مع التشكيلات الأوكرانية المتبقية في آزوفستال.

 

وشدّد الكريملِن على أنه "فيما يتعلق بالمسألة التي أثارها رجب طيب إردوغان بشأن الوضع في ماريوبول، فقد أشار الرئيس الروسي إلى أن هذه المدينة قد تم تحريرها ولا توجد عمليات عسكرية هناك".

 

وأضاف بيان الكريملِن أنه "بالنسبة للجنود الأوكرانيين ومقاتلي الكتائب القومية المحاصرة في أراضي مصنع أزوفستال، يتعيّن على سلطات كييف تحمل المسؤولية السياسية، وتوجيهها بالاعتبارات الإنسانية، وتأمرهم بإلقاء أسلحتهم".

 

وأشار الكريملِن إلى أن أسرى الحرب مكفول لهم الحياة والرعاية الطبية والعلاج وفقا لمعايير القانون الدولي.

 

 

 

التعاون بين روسيا وتركيا

 

وفي سياق العلاقات الثنائية، قيّم بوتين وإردوغان بشكل إيجابي تطور التعاون بين روسيا وتركيا.

 

كما أورد الكريملِن في بيانه أنه "تم النظر في قضايا تطوير العلاقات الثنائية، بما في ذلك مجال الحركة الجوية والسياحة. وتم الإعراب عن الارتياح بشكل خاص لنمو التعاون التجاري والاقتصادي".

 

وبحسب ما أضافه الكريملِن، "اتفق القادة أيضاً على مواصلة الحوار المنتظم".

 

إلى ذلك، اتفق الرئيسان على التنسيق من أجل ضمان سلامة الملاحة، واتفقا أيضا على مواصلة التنسيق بين وزارتي الدفاع في البلدين من أجل خروج السفن التركية بأمان من الموانئ المطلة على البحر الأسود على طول الممر الإنساني البحري الذي ينظمه الجانب الروسي.

 

يُشار إلى أن وزير النقل والبنية التحتية التركي، صرح في منتصف ابريل/نيسان الجاري - 2022، بأن "أنقرة تتفاوض مع موسكو وكييف بشأن الإغلاق على سفنها قبالة الساحل الأوكراني على البحر الأسود".

 

وفي وقت لاحق، أفاد وزير الشؤون الخارجية التركي أن بعض سفن الشحن التركية لا تزال محاصرة في بحر آزوف بسبب حالة الألغام البحرية المُنجرفة.

 

وأفاد مركز العلاقات العامة التابع لجهاز الأمن الفيدرالي في روسيا الاتحادية في 19 مارس/آذار - الماضي أن الألغام التي نصبتها البحرية الأوكرانية على موانئ البحر الأسود يمكن أن تنجرف نحو مضيق البوسفور بسبب انقطاع الكابلات.

 

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية

المصدر: تاس