بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، مباحثاتهما في الكريملِن. وخلال الاجتماع تصافح الرئيسان وتعانقا وجلسا على الكراسي الموجودة بجوار المدفأة، وذلك اليوم الخميس 10 فبراير/شباط 2022.
يُذكر أن الرئيس الروسي التقى في الأسبوع الماضي بالرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز على النحو ذاته (في تاريخ 3 فبراير/شباط)، ومع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان (في 1 فبراير)، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (7 فبراير)، كما تحدّث الرئيس في نفس المكتب، ولكنه كان جالسا على مسافة ملفتة إلى الطاولة البيضاوية الشكل.
في ما يتعلق باللقاء الذي جمع بين الرئيسين بوتين وتوكاييف، فإن هذا هو الاجتماع الشخصي الأول بينهما بعد أحداث يناير/كانون الثاني التي شهدتها جمهورية كازاخستان، وذلك عندما اندلعت الاحتجاجات في عدد من المدن في البلاد، وتحولت إلى أعمال شغب أسفرت عن وقوع قتلى، ما أدى إلى الاستعانة بقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بصورة مؤقتة في الجمهورية بناء على طلب من رئيس كازاخستان.
على إثر تلك الأحداث تواصل الرئيسان عدة مرات عبر الهاتف وشاركا عبر تقنية الفيديو في قمة المنظمة. وبحسب سلطات الجمهورية، فقد أثبتت هذه التجربة جدوى وفعالية منظمة معاهدة الأمن الجماعي وقدرتها على اتخاذ إجراءات فورية.
بدوره، توقّع المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن يناقش بوتين وتوكاييف العلاقات الثنائية بين روسيا وكازاخستان، والتعاون الاقتصادي، وعمليات التكامل في الفضاء الاقتصادي الأوراسي.
إلى ذلك أفاد المتحدث باسم الكريملِن أن الزعيمين سيتبادلان وجهات النظر حول الوضع في المناطق المجاورة وحول النزاعات الإقليمية. وقال دميتري بيسكوف في هذا الصدد إن الرئيسين سيدليان بتصريحات للصحفيين عقب المحادثات.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس