أكد المتحدث باسم الكرملين أن موسكو قلقة بشأن ما يحدث في قرغيزستان "حيث يبدو الوضع الآن هناك وكأنه فوضى وبحالة خراب.
وجاءت تصريحان بذلك بيسكوف للصحفيين اليوم الخميس 8 تشرين الأول/ أكتوبر، معربا عن أمله في أن تساعد الجهود المبذولة على استقرار الوضع في قيرغيزستان.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين "الوضع يثير قلقنا العميق، بالطبع، هذه (قرغيزستان) هي شريكنا المتقدم للغاية".
وأشار إلى أن روسيا الاتحادية وقيرغيزستان تعملان "في ظروف من التكامل العميق في إطار الاتحاد الأوراسي ورابطة الدول المستقلة".
وأكد "لذلك، بالطبع كل ما يحدث هناك مهم للغاية بالنسبة لنا".
وقال بيسكوف: "الوضع يشبه الفوضى والخراب، في هذه الحالة نأمل أن تساعد جهود (نائب رئيس) مجلس الأمن بالإنابة (قيرغيزستان) ورئيس لجنة الدولة للأمن القومي على استقرار هذا الوضع".
كما أنه لم يبدأ في الحديث بالمزيد من التفصيل عما يحدث في قيرغيزستان. وقال: "بخصوص ما يحدث هناك على وجه التحديد، عليك أن تسأل الناس على الأرض".
وكما ورد في وقت سابق، فإن مدير هيئة الأمن الفيدرالي الروسية، ألكسندر بورتنيكوف، كرئيس لمجلس رؤساء الأجهزة الأمنية لرابطة الدول المستقلة وفي محادثة هاتفية مع نائب سكرتير مجلس الأمن بالإنابة، أونوربيك سوفانالييف، ورئيس لجنة للأمن الوطني في قيرغيزستان، عن دعمه لجهود تطبيع الوضع في الجمهورية.
وتابع بيسكوف إن مسألة منح اللجوء في روسيا لرئيس قيرغيزستان سورونباي جينبيكوف ليست مطروحة على جدول الأعمال الآن، وذلك في معرض رده على سؤال حول ما إذا كانت موسكو مستعدة لمنح اللجوء إلى الزعيم القرغيزي في حال غادر الجمهورية.
وقال المتحدث باسم الكرملين "انتظروا حتى نتحدث عن هذا، دعونا نفكر باستمرار في القضايا المطروحة على جدول الأعمال، وأن لا ننخرط في أي تفكير محتمل من هذا القبيل".
وأشار بيسكوف إلى أنه ليس لديه معلومات عن احتمال وجود جينبيكوف في روسيا.
وفي وقت سابق، ذكرت المتحدثة الصحفية باسم جينبيكوف، تولغوناي ستامالييفا، أن جينبيكوف يواصل العمل في بيشكيك.
وفقا لها، فإن رئيس الدولة يجري بنفسه مفاوضات مع القوى السياسية من أجل إعادة الوضع في الجمهورية إلى قناة قانونية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Vladimir Voronin/AP/TASS
بناء على مواد من تاس