أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن "الحفاظ على العلاقات الودية من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع كل من باكو ويريفان، ساعد في التوصل إلى اتفاق السلام حول ناغورني قره باغ".
وصرّح بيسكوف بذلك، في مقابلة له مع برنامج "موسكو. الكرملين. بوتين" على "قناة روسيا 1" التلفزيونية، في 28 ديسمبر/كانون الأول 2020.
كما شدد بيسكوف على أن "الحفاظ على علاقات جيدة وبنّاءة على أساس الاحترام المتبادل مع كل من باكو ويريفان سمح لبوتين أن يكون وسيطاً في هذه التسوية (الوضع في ناغورني قره باغ - تاس)".
إلى ذلك أشار المتحدث باسم الكرملين إلى أنه من أجل استقرار الصراع في ناغورني قره باغ، فإن بوتين "أمضى أياماً عديدة حاملاً سماعة الهاتف في يده، وأشرف شخصياً على تطورات الوضع. بالإضافة إلى ذلك، أجرى بوتين محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
وأضاف بيسكوف: "يمكنكم الرجوع إلى جزء من هذه المحادثات (مع أردوغان) وفقاً للمكتب الصحفي الرئاسي، ولكن ليس كلها".
كما أكد دميتري بيسكوف، في السياق ذاته، أنه "خلال عام 2020، تعتبر الأعمال العدائية النشطة في أوروبا، وعلى حدودنا مباشرة، أمراً لا يجب أن يتم السماح به المجتمع الدولي. بالطبع. في هذا الجانب، كان موقف بوتين المسؤول، وجهوده لوقف ذلك، بالطبع جهود ثمينة ومن الصعب جدا أن تكون هناك مبالغة في تقديرها".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس