أكد رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، أن سلطات البلاد ستبذل جهودا لمواصلة تطوير علاقات الحلفاء مع روسيا والشراكة الاستراتيجية الأبدية مع الصين.
وصرّح توكاييف بذلك اليوم الثلاثاء 27 سبتمبر/أيلول 2022، خلال لقاء مع جمهور مدينة شيمكنت.
وقال رئيس جمهورية كازاخستان: "ستظل سياستنا الخارجية متوازنة وبنّاءة ومتعددة الاتجاهات. ستبذل كازاخستان قصارى جهدها لمواصلة تطوير علاقات الحلفاء مع روسيا، والشراكة الاستراتيجية الأبدية مع الصين، والتعاون الشامل مع دول آسيا الوسطى الشقيقة"، بحسب ما نقله عنه المكتب الصحفي للرئيس مع التشديد "تحديداً قرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان".
وأشار توكاييف، إلى أن أستانا ستعمل على تطوير العلاقات المتبادلة المنفعة مع جميع الدول المهتمة في آسيا والشرق الأوسط وأوروبا. وقال: "أنا متأكد من أن مثل هذه السياسة الخارجية هي في مصلحة شعبنا".
هذا ولفت إلى أن مصالح كازاخستان وشعبها تقع في قلب جهود الدولة على الساحة الدولية، موضحاً أنه "سنناضل من أجل حكم القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
كما شدّد قاسم جومارت توكاييف على أهمية تعزيز مبادئ العدالة في العلاقات الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة ووحدة أراضي الدولة".
وبحسب الرئيس الكازاخستاني، في الظرف الراهن العصيب، عندما يتفاقم الوضع بسبب مواجهة العقوبات بين القوى الكبرى، من المهم بشكل خاص الحفاظ على رضا الشعب، منوهاً بأن "مصدر الرفاه هو وحدتنا. الرفاه يعني الاقتصاد، والوحدة هي السياسة. ولن نكون قادرين على النمو والتطور إلا إذا تمكنّا من الحفاظ على السلام في البلاد. لسنا بحاجة إلى أعداء خارجيين ولا إلى فتنة داخلية. لذلك، فإننا نتمسك بموقف محايد في السياسة الخارجية. ويحظى هذا الموقف بتقدير كبير من قبل المجتمع الدولي ويلبي أعلى المصالح لبلدنا. وفي السياسة الداخلية، فإن أهم أولوياتنا هي الوحدة والانسجام".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس