أكدت حركة «حماس» الفلسطينية أن قرار السلطات الإسرائيلية بتقييد دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الحرم القدسي الشريف في القدس خلال شهر رمضان المبارك لن يمر دون عقاب، وذلك اليوم الإثنين 19 فبراير/شباط 2024.
وعلى قناتها الرسمية في الـ"تيليغرام" نشرت الحركة بياناً جاء فيه أنه "في هذا الصدد، نحذر العدو الإسرائيلي ونؤكد أن الهجمات على المسجد الأقصى والحرية الدينية لن تمر دون عقاب".
وفي 18 فبراير الجاري، أبلغ مصدر حكومي إسرائيلي وكالة «تاس» للأنباء أن السلطات الإسرائيلية ستقيّد دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الحرم القدسي الشريف خلال شهر رمضان.
وفقاً للمصدر ذاته فإنه "تم فرض قيود على دخول جبل الهيكل للعرب من يهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية لنهر الأردن)"، فقط الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات، ولن يتم قبول أكثر من 15000 شخص، وأضاف المصدر أن "مسألة ضرورة فرض قيود على عرب إسرائيل وسكان شرق القدس ستبت فيها الشرطة، في حين لا يوجد قرار في هذا الشأن".
وبحسب علماء الفلك العرب، سيصادف شهر رمضان المبارك في هذا العام الفترة من 11 مارس/آذار إلى 9 ابريل/نيسان المقبلين.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Walkerssk/Pixabay
المصدر: تاس