أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان صحفي اليوم الجمعة 25 يونيو/ حزيران 2021، أن روسيا تجري تدريبات في البحر الأبيض المتوسط بمشاركة 5 سفن وغواصتين، بالإضافة إلى حاملتيّ صواريخ "كينجال" التي تفُوق سرعتها سرعة الصوت والمحمولة على مقاتلات "ميغ 31 – كا".
وبدأت المناورات المشتركة لقوات القوة الخاصة الدائمة للبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط وطيران القوات الجوية بتاريخ 25 يونيو، في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط.
وجاء في البيان أنه "بحسب خطة التمرين، فإن 5 سفن تابعة للبحرية الروسية - بما في ذلك الطراد الصاروخي (موسكفا)، والفرقاطات الـ (أدميرال إيسن) والـ (أدميرال ماكاروف)، بالإضافة إلى غواصتين (ستاري أوسكول) و(روستوف على الدون) - جنباً إلى جنب مع الطائرات المضادة للغواصات (تو-142 إم كا) وطائرة (إيل-38)، والقاذفات بعيدة المدى من طراز (تو-22 إم 3) وطائرة (ميغ-31 كا)، ستقوم بمهام تدريب قتالية لضمان أمن قاعدة حميميم الجوية ومركز طرطوس اللوجيستي التابع للبحرية الروسية".
إلى ذلك، تم نشر مجمعات طائرات (ميغ- 31 كا) القادرة على حمل صواريخ (كينجال) الأسرع من الصوت لأول مرة في سوريا، وأصبح هذا ممكناً بفضل إطالة مدرج الطائرات في قاعدة حميميم الجوية، ويُمكن الآن استقبال جميع أنواع طائرات القوات الجوية الروسية.
وكما أوضحت وزارة الدفاع، فإنه "خلال رحلات التدريبات، سيتم اختبار تكنولوجيا ومعدات الطيران في الظروف المناخية الصعبة، بما في ذلك تلك الناجمة عن التعرض لدرجات حرارة عالية وإمكانية الرحلات الطويلة فوق سطح الماء".
بالإضافة إلى ذلك، سيكتسب أطقم الطائرات المهارات العملية لممارسة مهام التدريب في مناطق جغرافية جديدة، بحسب ما ذكرته الإدارة العسكرية الروسية.
وكما أفيد في وقت سابق، فإن صاروخ (كينجال) الفرط صوتي والقادر على الوصول إلى سرعات تصل إلى 10 أضعاف سرعة الصوت، ويصل مداه إلى 2000 كيلومتر وهو ضامن للتغلب على جميع أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الحالية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: نوفوستي