كشف رئيس إدارة الصناعات الدفاعية التركية، إسماعيل ديمير، أن روسيا الاتحادية وتركيا اتفقتا من حيث المبدأ على توريد مجموعة ثانية من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية "إس -400".
وأكملت روسيا في العام الماضي 2019 أول عقد لتوريد أربعة أقسام من "إس- 400" إلى تركيا بمبلغ 2.5 مليار دولار، ويتضمن العقد أيضا خيارا لمجموعة أخرى.
وأشار ديمير في مقابلة مع تلفزيون "إن. تي. في" إلى أنه "لدينا اتفاق أساسي بشأن توريد المجموعة الثانية من "إس -400"، وهناك مسائل فنية بشأن نقل التكنولوجيا وتفاصيل الإنتاج المشترك وخارطة طريق".
ولفت رئيس إدارة الصناعات الدفاعية التركية إلى أن بلاده تعتزم استثمار "إس - 400"، على الرغم من التأخير بسبب انتشار وباء فيروس كورونا.
وقال ديمير: "تم شراء نظام إس – 400 للاستخدام، ونقطة. لقد قيل هذا مرارا وتكرارا على جميع مستويات الدولة. والعمل مستمر"، مضيفا أنهم في أنقرة "مهتمون بمقترحات لشراء أنظمة الدفاع الجوي باتريوت ويوروسام".
وأوضح في هذا السياق: "إذا كانت الأمور محدّدة، فسنستمر في العمل عليها بخصوص "باتريوت"، ولم يتم التوصل إلى حل ناضج حتى الآن، وبالنسبة إلى "يوروسام"، فقد بدأ العمل مع فرنسا وإيطاليا. والجزء التركي على وشك الانتهاء. وبمجرد أن ينتهي البلدان الآخران من جزءهما، سيبدأ التحرك في هذا الموضوع".
وبدأت عمليات تسليم أحدث أنظمة الدفاع الجوي الروسية "إس - 400"، والتي تسببت في أزمة في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، في منتصف تموز/ يوليو 2019.
وطالبت واشنطن أنقرة بالتخلي عن الصفقة مقابل الحصول على أنظمة باتريوت الأمريكية، مهددة بتأخير أو حتى إلغاء بيع أحدث مقاتلات "إف - 35" إلى تركيا، وكذلك بفرض عقوبات في إطار "قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات" المعروف باسم (CAATSA). ورفضت أنقرة تقديم تنازلات في هذا الجانب واستمرت المفاوضات بشأن دفعة إضافية من "إس - 400".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
المصدر: وكالة ريا نوفوستي