Ru En

زاخاروفا: يمكن اعتبار توسيع المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين بمثابة الضم

٢٨ أكتوبر ٢٠٢١

أكدت موسكو أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية ومنطقة القدس الشرقية يقوض الجهود الدولية لاستئناف الحوار السياسي الفلسطيني - الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه يمكن اعتباره ضما للأراضي المحتلة.

 

وجاء تأكيد موسكو هذا عبر المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مديرة دائرة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس 28 أكتوبر/تشرين الأول 2021، بشأن الخطط الجديدة التي أعلن عنها مؤخراً لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

 

وقالت زاخاروفا: "نعيد التأكيد على الموقف المبدئي والثابت لروسيا بشأن عدم شرعية النشاط الاستيطاني الإسرائيلي. نحن على قناعة بأن مثل هذه الإجراءات، أُحادية الجانب، تقوّض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستمرة جغرافيا وفقاً لقرارات الأمم المتحدة، وفعالية جهود المجتمع الدولي لتهيئة الظروف لاستئناف مبكر للحوار السياسي الفلسطيني - الإسرائيلي".

 

وبحسب الدبلوماسية الروسية، فإن استمرار الأنشطة الاستيطانية و"خطط الحكومة الإسرائيلية الحالية لمضاعفة عدد المواطنين الإسرائيليين المقيمين في غور الأردن بحلول عام 2026"، يمكن اعتباره ضماً فعلياً لمعظم الأراضي الفلسطينية المحتلة".

 

وأضافت ماريا زاخاروفا: "ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي خطوات محفوفة بتصعيد التوتر في المنطقة، أو استباق نتائج المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية المباشرة حول مجموعة من قضايا الوضع النهائي".

 

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: Creative Commons

المصدر: تاس