صرح الرئيس السوري - بشار الأسد، خلال محادثة مع الناخبين في أحد مركز الاقتراع في دمشق، أن سوريا منفتحة على المبادرات الرامية إلى تطبيع العلاقات مع تركيا، لكنها لن تتقدم إلا إذا تم احترام مبادئ القانون الدولي، حسبما أفادت محطة "الاخبارية" التلفزيونية اليوم الإثنين 15 يوليو/تموز 2024.
وقال الرئيس الأسد: بطبيعة الحال، لا أحد يريد مشاكل مع جيرانه، لكن سوريا مستعدة للقاء تركيا وتحسين العلاقات معها وفق قواعد معينة، والأمر يتعلق باحترام مبادئ القانون الدولي. ونحن نفعل ذلك لأننا نتمنى أن تنجح الجهود الجارية لتطبيع العلاقات السورية - التركية.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أفاد بأن دمشق "منفتحة على كل المبادرات الرامية إلى تحسين العلاقات مع تركيا، شريطة أن تحترم العملية السيادة السورية وحقوق الدولة، وفي الرغبة في إعادة تأكيد السيطرة على البلاد بأكملها"، وذلك ، خلال لقاء مع المبعوث الرئاسي الروسي الخاص للتسوية السورية - ألكسندر لافرنتييف في 26 يونيو/حزيران 2024.
وفي 28 يونيو الماضي أعرب الرئيس التركي - رجب طيب إردوغان عن استعداده لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق. وبالتالي، تتوقع وسائل إعلام محلية ومراقبون إمكانية عقد لقاء شخصي بين الرئيسين رجب طيب إردوغان وبشار الأسد في المستقبل القريب.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس