وقّع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف مرسوماً يقضي بتحديد يوم 27 سبتمبر/أيلول من كل عام، يوماً لإحياء ذكرى ضحايا قره باغ، وتاريخ 10 نوفمبر/تشرين الثاني أيضا "يوم النصر" في الجمهورية، وذلك بحسب ما ذكره المكتب الصحفي للرئيس الأذربيجاني في 2 ديسمبر/كانون الأول 2020.
وجاء في بيان المكتب الصحفي الرئاسي أن "أذربيجان ستحتفل بتاريخ 27 سبتمبر من كل عام بهذا اليوم. ووقع المرسوم المتعلق بهذا الخصوص الرئيس إلهام علييف".
وأضاف البيان الصحفي أن "يوم النصر سيتم الاحتفال به في جمهورية أذربيجان يوم 10 نوفمبر بمرسوم آخر".
يذكر في هذا الصدد أنه في تاريخ 27 من سبتمبر 2020 اندلعت اشتباكات مسلحة في ناغورني قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان، لتعلن كل من باكو ويريفان الأحكام العرفية الأحكام العرفية لاحقاً، وذلك في ظل توجيه اتهامات متبادلة بالبدء في شن هجمات واستهداف المدنيين، ما أسفر عن سقوط ضحايا من كلا الجانبين في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى الضحايا في صفوف العسكريين.
وفي ليلة 10 نوفمبر الماضي، وقع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان اتفاقاً لوقف إطلاق النار والأعمال القتالية في قره باغ، وذلك مع رئيس أذربيجان إلهام علييف، تحت رعاية روسيا الاتحادية ممثلة برئيسها فلاديمر بوتين.
وبحسب الوثيقة، تتوقف قوات أرمينيا وأذربيجان العسكرية كل عند المواقع التي وصلت إليها، على أن يؤول جزء من أراضي ناغورني قره باغ إلى سيطرة أذربيجان. وفي 20 نوفمبر تم نقل منطقة أغدام رسميا إلى سيطرة باكو، وكذلك الأمر بالنسبة لمنطقة كلبجار في 25 نوفمبر، وفي 1 ديسمبر الجاري انتقلت منطقة لاتشين، وكانت المنطقة الأخيرة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: نوفوستي