هبطت الطائرة التي تقل 15 طفلا روسيا في مطار تشكالوفسكي بالقرب من العاصمة موسكو. وجاء ذلك اليوم الأربعاء 9 أيلول/ سبتمبر، في بيان للمكتب الصحفي للمفوضة الرئاسية الروسية لحقوق الطفل، آنا كوزنتسوفا.
وقال البيان: "إن الطائرة التي حملت على متنها أطفال روس من سوريا هبطت في مطار تشكالوفسكي بالقرب من موسكو".
وأوضح المكتب الصحفي أن الأطفال كانوا برفقة الأطباء خلال الرحلة، وفي جميع مراحل الإخلاء، تم اتباع توصيات كل من "الهيئة الفيدرالية للمراقبة في مجال حماية حقوق المستهلك ورفاهية الإنسان" (روسبوتريبنادزور)، ووزارة الصحة الروسية.
وبدأ العمل على تحديد مكان المواطنين القاصرين الروس وإعادتهم إلى بلادهم في العراق وسوريا منذ صيف عام 2017.
وخلال زيارة كوزنتسوفا إلى العاصمة السورية دمشق في سبتمبر 2019، وخلال اجتماع عمل مع بشار الأسد، تم التوصل إلى اتفاق بشأن التعاون الإنساني في هذا المجال.
وخلال عمل اللجنة المشتركة بين الإدارات التابعة لأمينة حقوق الأطفال، تمت إعادة 182 طفلا إلى روسيا الاتحادية من مناطق النزاعات المسلحة في الشرق الأوسط، 122 منهم من العراق و 60 من سوريا.
جرحى بين الأطفال الروس الذين وصلوا من سوريا
كان هناك جرحى بين الأطفال الـ15 الذين تم إحضارهم إلى روسيا من سوريا اليوم الأربعاء، وتم إرسالهم للعلاج، بحسب ما قالته آنا كوزنتسوفا، المفوضة الرئاسية لحقوق الطفل للصحفيين في مطار تشكالوفسكي، حيث وصل إلى هناك طاقم رحلة الإجلاء.
وقالت كوزنتسوفا: "كانت الرحلة صعبة بشكل خاص، حيث كانوا ينقلون أطفالا مرضى. وتم تسليم أطفال مصابين ببعض الشظايا وغيرها من الإصابات الأخرى".
وبحسب كوزنتسوفا، من بين الذين وصلوا إلى روسيا أخ وأخت يبلغان من العمر 17 و 14 عاما مصابين بجروح "أصيبوا بها أثناء القصف، وطفل آخر (17 عاما) مصاب أيضا بجروح".
وأوضحت كوزنتسوفا أنه تم تسليم 9 أولاد و6 فتيات تتراوح أعمارهم بين عامين و 17 عاما إلى روسيا، وسيتم إرسالهم لاحقا إلى: قبردينو - بلقاريا وداغستان والشيشان و أستراخان.
وأضافت: "تم تسليم قوائم بأسماء أكثر من 70 طفلا إلى الجانب السوري، ونأمل أن نتمكن في المستقبل القريب من انتقاء المجموعة التالية، ونود أن نشكر وزارة الدفاع ووزارة الصحة ووزارة الخارجية الروسية على مساعدتهم ومشاركتهم في المهمة الإنسانية".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: David Mark/Pixabay
المصدر: تاس