وقّع قادة الدول الثلاث، قرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان، في منطقة آسيا الوسطى، عقب نتائج الاجتماع التشاوري الرابع لهم والذي عُقِد اليوم الخميس 21 يوليو/تموز 2022، في مدينة شولبون آتا (منطقة إيسيك كول) بقرغيزستان، اتفاقية حول الصداقة والتعاون، بحسب ما أفاد به مراسل وكالة أنباء "تاس" من مكان الحدث.
وفي ختام هذا الاجتماع، وقّع رؤساء قرغيزستان - صادر جاباروف، وكازاخستان - قاسم جومارت توكاييف، وأوزبكستان - شوكت ميرزيوييف، اتفاقية حول الصداقة وحسن الجوار والتعاون، في سبيل تنمية آسيا الوسطى في القرن الحادي والعشرين.
كما وقّع رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن ورئيس تركمانستان سردار بيردي محمدوف، هذه الوثيقة بعد استكمال الاجراءات الداخلية في بلديهما، بحسب ما أفاد به بيان صدر عن المكتب الصحفي لرئيس الدولة القرغيزية.
وفي معرض تعليقه على هذا الحدث، علّق رئيس الدولة القرغيزية صادر جاباروف قائلا: "إنّني على يقين من أن هذه الوثيقة المهمة سيكون لها تأثير إيجابي على عمليات التقارب الإضافي بين دول منطقتنا، وتوحيد الجهود المشتركة للتغلب على التحديات والتهديدات الناشئة في عصرنا".
وأضاف جاباروف: "هذه لحظة تاريخية، وآمل أن تصبح هذه الاتفاقية أساساً موثوقاً للازدهار المشترك في آسيا الوسطى".
وبالإضافة إلى ذلك، توافق المشاركون في القمة على مفهوم التفاعل بين دول آسيا الوسطى في إطار الصيغ متعددة الأطراف، والبرنامج الإقليمي "الأجندة الخضراء" وخارطة طريق لتطوير التعاون الإقليمي للفترة 2022 - 2024.
وبالإضافة إلى ذلك، وقّع رؤساء الدول على قرار رؤساء الدول - مؤسسي "الصندوق الدولي لإنقاذ بحر آرال"، بتمديد صلاحيات الرئيس الطاجيكستاني إمام علي رحمن كرئيس لهذا الصندوق.
هذا ومن المقرر أيضاً عقد الاجتماع القادم لرؤساء دول آسيا الوسطى في التنسيق المماثل عام 2023 في طاجيكستان.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس