أكدت وزارة الخارجية في قرغيزستان أن سلطات قرغيزستان تتخذ زمام المبادرة من أجل استقطاب قدرات المنظمات الإقليمية، وكذلك منظمة "شنغهاي للتعاون"، وذلك من أجل تحقيق استقرار الوضع في أفغانستان.
وجاء ذلك اليوم الاثنين 27 يونيو/حزيران 2022، في بشكيك خلال لقاء مع المبعوث الخاص للرئيس الإيراني لأفغانستان حسن كاظمي قمي، ووزير الخارجية القرغيزية جينبيك كولوبييف، بحسب ما أفاد به بيان المكتب الصحفي بوزارة الخارجية القرغيزية.
وخلال الاجتماع المذكور، تبادل الطرفان وجهات النظر حول تطورات الوضع في أفغانستان وسبل حل المشكلة الأفغانية.
وفي الوقت نفسه، وبحسب وزير الخارجية في قرغيزستان، من الضروري الاستخدام الفعال للآليات القائمة للتعاون الإقليمي، بما في ذلك منظمة شنغهاي للتعاون، ومواصلة البحث عن آليات جديدة حتى تشرع أفغانستان في طريق التنمية السلمية والمستدامة".
وذكر بيان المكتب الصحفي، أن الوزير كولوبييف أشار أيضاً إلى أهمية التفاعل مع الحكومة الأفغانية من أجل "منع المزيد من تصعيد التوتر في هذا البلد، مما قد يؤثر سلباً على قضايا الأمن الإقليمي".
وأكد المكتب الصحفي أن "الطرفين اتفقا على مواصلة الحوار السياسي في هذا الاتجاه من أجل تقديم أقصى قدر من الدعم للشعب الأفغاني في بناء أفغانستان سلمية ومستقرة".
الجدير بالذكر أن المبعوث الخاص للرئيس الإيراني إلى أفغانستان يقوم بزيارة عمل إلى عاصمة جمهورية قرغيزستان مدينة بيشكيك.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
PHOTO: tpsdave/Creative Commons
المصدر: تاس