قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن "مبدأ عدم التدخل" مهم لحل الأزمات في الشرق الأوسط، بما في ذلك في ليبيا.
وأشار الوزير الروسي إلى أننا نحن ندعو دائما إلى حل مشاكل أي منطقة من خلال الحوار وبمشاركة جميع الدول، ومن خلال البحث عن توازن المصالح.
وأكد لافروف أنه يجب على الجهات الخارجية المساعدة في تهيئة الظروف لمثل هذا الحوار الشامل، وبكل طريقة ممكنة، وتجنب محاولات دق إسفين بين البلدان، موضحا خلال المؤتمر الصحفي عقب محادثاته مع وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، أن هناك من يحاول "زرع المواجهة على أمل اكتساب مزايا جيوسياسية من جانب واحد".
كما أشار الوزير إلى ضرورة صياغة منهج مشترك في العالم الإسلامي للمشكلات الرئيسية لعصرنا وتعاوننا بين جميع الدول الإسلامية. ووفقا لروسيا، فهي تسعى بكل الوسائل للمساهمة في وضع جدول أعمال موحد، بما في ذلك في إطار "منظمة التعاون الإسلامي".
وأضاف لافروف أن "مثل هذا المزيج من جهود جميع المسلمين وجميع اللاعبين الخارجيين المهتمين مطلوب ليس فقط فيما يتعلق بالأزمة السورية ولكن أيضا فيما يتعلق باليمن والعراق وليبيا، وبالطبع فيما يتعلق بكسر الجمود في تسوية الشرق الأوسط".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: نوفوستي