ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يوم أمس الأحد عبر الهاتف، مبادرة فلاديمير بوتين حول عقد قمة لزعماء الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة مع دولتي ألمانيا وإيران، حول الأمن في منطقة الخليج.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "تبادل وزراء الشؤون الخارجية الآراء بشأن اقتراح رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، عقد اجتماع لقادة الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وألمانيا وإيران بشأن التصعيد حول القضية الإيرانية بهدف إيجاد سبل لضمان أمن موثوق في منطقة الخليج الفارسي مع مراعاة اهتمامات جميع أصحاب المصلحة".
كما أشارت الخارجية إلى أنه خلال المحادثات، أكد الجانب الروسي مجددا دعمه الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي وضع الأساس القانوني الدولي لتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) لحل قضية البرنامج النووي الإيراني.
وجاء في البيان أن "لافروف شدّد على أن إبرام هذه الاتفاقية في عام 2015 كان إنجازا سياسيا ودبلوماسيا كبيرا يهدف إلى تعزيز نظام حظر الانتشار النووي و ضمان الأمن الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط".
وذكر بيان الخارجية أن لافروف وبومبيو ناقشا جدول الاتصالات الثنائية في المستقبل القريب. وتمت المحادثة بمبادرة من الجانب الأمريكي.
وبتاريخ 14 أغسطس/ آب، اقترح فلاديمير بوتين عقد قمة عبر الإنترنت تضم الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وألمانيا وإيران، وتهدف لمناقشة مشاكل تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة.
وكما جاء في بيان بوتين المنشور على الموقع الإلكتروني للكرملين، فإن الهدف من هذا الحدث هو "تحديد الخطوات لتجنب المواجهة وتفاقم الوضع في مجلس الأمن الدولي".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس