قال رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، إن المرسوم الذي وقعه دونالد ترامب بشأن فرض عقوبات على توريد الأسلحة لإيران هو عبارة عن "زيادة أخرى قبل الانتخابات في نشاط العقوبات الأمريكية"، مشيرا إلى أنها "لن يؤثر على التعاون بين موسكو وطهران".
وجاءت تصريحات كوساتشيف بحسب ما كتبه اليوم الثلاثاء 22 أيلول/ سبتمبر، على صفحته في موقع "فيسبوك" قال فيها إنه في الخريف، من المقرر عقد اجتماع للّجنة الحكومية الدولية الروسية - الإيرانية حول التجارة والتعاون الاقتصادي، وسيستمر التعاون، على الرغم من موجة "ما قبل الانتخابات" القادمة لنشاط العقوبات الأمريكية، والتي تحولت بالفعل إلى "ضجيج" الخلفية المألوفة للعديد من العمليات الدولية التي بدأ الجميع في التكيف معها بطريقة أو بأخرى.
ولفت رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي إلى أنه في الصيف "قامت واشنطن بمحاولة قوية لجر مجلس الأمن الدولي إلى لعبة العقوبات، وأعلنت من جانب واحد إعادة سريان جميع العقوبات الدولية المفروضة على إيران والتي كانت سارية المفعول قبل توقيع خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الإيراني).
بالإضافة إلى ذلك، أشار السيناتور، في 14 آب/ أغسطس، رفض مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الأمريكي بشأن تمديد حظر الأسلحة ضد إيران، عندما صوتت دولتان فقط "لصالح القرار" - الولايات المتحدة نفسها وجمهورية الدومينيكان، حتى حلفاء الولايات المتحدة في الناتو كفرنسا وبريطانيا (الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن)، وكذلك ألمانيا (عضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة)، امتنعوا عن التصويت.
وأضاف: بعد أن عانت واشنطن من إخفاق على الجبهة الدبلوماسية، عادت إلى لغتها المألوفة أكثر وهي الإنذارات والعقوبات.
وشدّد كوساتشيف على أن تأثير ذلك سيكون هو نفسه "أي لا شيء"، موضحا أن هذا ينطبق بشكل أساسي على التعاون بين روسيا وإيران.
وقع دونالد ترامب، يوم أمس الاثنين، مرسوما بشأن فرض عقوبات أمريكية ضد المتورطين في توريد الأسلحة إلى إيران.
وتسمح الوثيقة للإدارة الأمريكية بفرض عقوبات على أي دولة متورطة في تجارة الأسلحة مع إيران.
وبحسب المرسوم، ستكون الولايات المتحدة قادرة على فرض قيود على الأفراد والكيانات القانونية المتورطة في توريد أو بيع أو نقل الأسلحة التقليدية إلى طهران.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الاتحاد الروسي
المصدر: تاس