ربط نائب رئيس مجلس الأمن الروسي - دميتري مدفيديف، سقوط نظام بشار الأسد في سوريا بالأخطاء التي ارتكبت أثناء حكم البلاد، وذلك اليوم الخميس 12 ديسمبر/كانون الأول 2024.
قال مدفيديف للصحافيين: "الوضع الداخلي كان يعتمد على الإدارة، على حكومة الرئيس السوري السابق، أي على حكومة بشار الأسد. للأسف تبيّن أن الجيش السوري كان عاجزاً في هذا السياق، وربما يكون ذلك دليلاً على الحسابات الخاطئة التي تم ارتكابها أثناء إدارة الدولة".
وشكك دميتري مدفيديف في قدرة جميع سكان سوريا وممثلي الديانات المختلفة على التعايش بسلام، على حد قوله، منوّهاً بأنه، حتى الآن لم يجب أحد على سؤال "كيف يمكن إيجاد توافق في مصالح السنة والشيعة والعلويين والدروز والمسيحيين؟".
وأشار مدفيديف أيضاً إلى أنه "في النموذج السابق، الذي استخدمه الأسد، الأب والابن، كان هذا ممكناً في بعض المراحل"، موضحاً "بالقول: الآن أنا لا أتحدث عن الثمن أو العواقب".
واختتم رئيس مجلس الأمن الروسي حديثه قائلاً: "هل سيكون هذا ممكناً تحت قيادة قوى المعارضة الجديدة؟ أنا أشك في ذلك جدا".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا
المصدر: تاس