كتبت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية - ماريا زاخاروفا، على الموقع الإلكتروني للوزارة، أن مواطنين روسيا لم يصابوا باذئ نتيجة الهجوم الإرهابي في باكستان، وذلك اليوم الإثنين 31 يوليو/تموز 2023.
وأكدت ماريا زاخاروفا أنه وفقاً للبيانات المُتاحة، فإنه لا يوجد مواطنون روس بين الضحايا. ولم تعلن أي منظمة متطرفة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
كما أشارت زاخاروفا إلى أن روسيا تدين بشدة الهجوم الإرهابي في باكستان، وتتوقع العثور على منظميّ هذه الفظائع ومعاقبتهم كما يستحقون. وأضافت أن "نحن نعرب عن تعاطفنا ودعمنا لأسر الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع الضحايا".
تجدر الإشارة الى أنه يوم أمس الاحد، نفذ انتحاري انفجاراً خلال مؤتمر حزب الائتلاف الحاكم، حيث تواجد 400 شخص في القاعة التي أقيم فيها الحدث، ما أسفر عن مقتل ما يزيد عن 40 شخص على الفور، بمن فيهم الأمين العام للحزب - هار ضياء الله.
ونتيجة للهجوم الإرهابي أعلنت حالة الطوارئ في منطقة باجور، حيث تم تحويل المستشفيات في عاصمة المقاطعة بيشاور إلى نظام تشغيل بطاقة مضاعفة، في ظل تداول أنباء واردة من باكستان، تشير إلى أن العديد من الجرحى في حالة حرجة.
إلى ذلك وأمر رئيس الوزراء الباكستاني - شهباز شريف بفتح تحقيق لتعقب أثر المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي. وقد دانت أفغانستان وإيران والسعودية والولايات المتحدة وتركيا الهجوم.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Akishin Vyacheslav/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس