دانت موسكو الهجوم الإرهابي في دمشق "الهادف الى عرقة عملية التسوية السياسية في سوريا والإخلال بالأمن في العاصمة"، وذلك وفقاً لما جاء في بيان وزارة الخارجية الروسية المنشور في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2021، على خلفية انفجار حافلة للجيش السوري صباح اليوم.
وأشارت الوزارة في البيان الى استنكار موسكو لهذا الهجوم الإرهابي بوصفه يشكل تحدياً، كما أعربت "عن خالص تعازينا لأسر الضحايا ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل. إننا نعتبر هذه الجريمة الدموية بمثابة تحد صارخ يهدف إلى التشكيك في قدرة السلطات السورية على ضمان أمن العاصمة (السورية) وإثارة جولة جديدة من العنف وعرقلة جهود التسوية السياسية في سوريا".
وأضافت وزارة الخارجية الروسية عبر بيانها أن "موسكو ترى أنه ليس من قبيل المصادفة وقوع هذا الهجوم الإرهابي تزامناً مع استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف - سويسرا".
واختتمت وزارة الخارجية الروسية بيانها: "نلاحظ مرة أخرى أهمية تضافر الجهود الدولية في مكافحة التهديد الإرهابي العالمي على الأسس القانونية الدولية القائمة، بما في ذلك إقامة تعاون في هذا المجال مع الحكومة السورية".
في صباح يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 2021، في وسط العاصمة دمشق تم تفجير حافلة تقل جنوداً سوريين بالقرب من فندق "داما روز" وراح ضحيته 14 قتيلاً وعدد آخر من المصابين.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Фото: Creative Commons
المصدر: تاس