وافقت حركة "حماس" الفلسطينية على الإفراج التدريجي عن الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية كجزء من صفقة جديدة لتبادل الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة؛ وذلك نقلاً عن قناة "الحدث" الإخبارية اليوم الخميس 1 فبراير/شباط 2024.
ووفقاً للقناة فقد أعلنت الحركة موافقتهاعلى الإفراج التدريجي عن الفلسطينيين من السجون، كجزء من مبادرة جديدة وضعت في اجتماع عقد مؤخراً في العاصمة الفرنسية - باريس. ويُشار إلى أنه في المرحلة الأولى من الاتفاقات "لن تطالب "حماس" بالإفراج عن الأشخاص المحكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة".
في الوقت نفسه، ووفقاً لمصادر القناة، فإن "حماس لم تستجب بعد بموافقة كاملة على المقترحات التي تم وضعها في باريس".
وحتى وقت قريب، ذكرت قيادة "حماس" أنها لن تدخل في حوار بشأن الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة إلا إذا تم استيفاء عدد من الشروط، أحدها الإفراج عن جميع الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وفي هذا الشأن أفادت وكالة "فرانس برس" يوم 28 يناير/كانون الثاني الماضي، بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية - ويليام بيرنز، التقى في باريس بممثلي مصر وإسرائيل وقطر لبحث هذا الأمر.
بدورها كشفت شبكة "إن بي سي" أن المشاركين في المشاورات اتفقوا على أساسيات صفقة جديدة بين حركة "حماس" وإسرائيل، تنص على تبادل تدريجي للرهائن المحتجزين في قطاع غزة، ووقف مؤقت لإطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية، وذلك تزامناً مع إعلان الحركة عن تلقيها اقتراح لاتفاق مع إسرائيل، تم التوصل إليه خلال اجتماع في باريس.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Ichigo121212/Pixabay
المصدر: تاس