Ru En

وسائل إعلام: عباس يرفض مطالبات واشنطن بتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

١٨ أبريل

رفض الرئيس الفلسطيني - محمود عباس، طلبات إدارة الرئيس الأمريكي - جو بايدن، بعدم إجراء تصويت في مجلس الأمن الدولي حول مسألة قبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، وفقاً لما أعلن موقع "أكسيوس" بالإشارة إلى مصادره  اليوم الخميس 18 ابريل/نيسان 2024.

 

وبحسب مصادر موقع "أكسيوس"، فإن إدارة الرئيس الأمريكي تمارس ضغوطاً على الرئيس الفلسطيني ومستشاريه  طوال الأسبوعين الماضيين، لسحب طلبهم للعضوية في الأمم المتحدة، إذ ناقش المسؤولون الأمريكيون هذا الملف مع نظرائهم الفلسطينيين كل يوم تقريباً لمدة أسبوعين، علماً أن وزير الخارجية الأمريكي - أنتوني بلينكن تطرق إلى هذا الأمر وبشكل مباشر في مكالمة هاتفية مع عباس.

 

وقال مسؤول كبير للموقع إنه تم توجيه استفسار من إدارة الرئيس الأمريكي عمّا إذا كان الرئيس الفلسطيني سيعلق الطلب في حال تمت دعوته إلى اجتماع مع جو بايدن في البيت الأبيض، لكن الرئيس الفلسطيني رفض.

 

من جانبه مسؤول إسرائيلي صرح للموقع أنه من المتوقع أن تحظى فلسطين بالدعم من: الجزائر وغيانا والصين ومالطا وموزمبيق وروسيا وسلوفينيا وسيراليو، منوّهاً بأنه من المفترض أن بريطانيا ستمتنع عن التصويت.

 

وتفيد التقارير أن الولايات المتحدة وإسرائيل تضغطان على فرنسا وسويسرا والإكوادور وكوريا الجنوبية واليابان للتصويت ضد الطلب الفلسطيني أو الامتناع عن التصويت. ومع ذلك، إذا فشلت هذه الجهود، فمن المتوقع أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار، وفقًا لمصادر نقلها موقع "أكسيوس".

 

 

وضع فلسطين في الأمم المتحدة

 

من الجدير بالذكر أن فلسطين تتمتع حالياً بوضع مراقب دائم في الأمم المتحدة، علماً أن السلطات الفلسطينية تقدمت في بادئ الأمر، عام 2011، بطلب للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، لكنها فضّلت لاحقاً الاحتفاظ بوضعها كمراقب مؤقتاً، ومؤخراً، في مطلع إبريل الجاري، وجهت فلسطين رسالة إلى مجلس الأمن، تحث فيها على استئناف النظر بطلبها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

 

هذا وتتضمن عملية الأمم المتحدة لقبول عضوية دولة ما قراراً من الجمعية العامة بناءً على توصية مجلس الأمن، ومن أجل الحصول على التوصية، يجب أن يصوّت تسعة من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر لصالحها، شريطة ألا يعارضها أي من الأعضاء الدائمين، ومن ثم يجب أن توافق الجمعية العامة على الطلب بأغلبية الثلثين.

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا

المصدر: تاس