Ru En

وسائل إعلام: تطبيع العلاقات بين السعودية وإيران هزيمة للولايات المتحدة

١٦ مارس ٢٠٢٣

كان الاتفاق على تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية والكمهورية الإيرانية الإسلامية ، الذي تم التوصل إليه بواسطة صينية، هزيمة مذلة لإدارة الرئيس الأمريكي - جو بايدن، وذلك وفقاً لتقييم كاتب العمود في "بوابة المفكر"، الأمريكي - توماس ليفسون.

 

وكتب ليفسون: "الأخبار المروّعة بأن الصين أقنعت اثنين من الأعداء اللدودين باستئناف العلاقات الدبلوماسية أصبحت هزيمة لأمريكا، مما يقوّض نفوذها الدبلوماسي في الشرق الأوسط وفي العالم ككل".

 

وأضاف الكاتب: "إذا لم يعد من الممكن اعتبار السعودية حليفاً موثوقاً به يمكن الاعتماد عليه، لاحتواء إيران أثناء إقامة علاقات مع إسرائيل، إذ فشلت جميع حسابات الولايات المتحدة في ما يتعلق بتوازن القوى في الشرق الأوسط".

 

ووفقا لتوماس ليفسون أيضاً، فإن هيبة الولايات المتحدة على المسرح العالمي قد انخفضت بشكل ملحوظ، على الرغم من أن "وسائل الإعلام الدعائية تفعل كل ما هو ممكن كي لا يدرك الأمريكيون ذلك".

 

كما شدد كاتب العمود أن"انتصار الصين في الشرق الأوسط، الذي قلل من نفوذ الولايات المتحدة كلاعب مهم، أصبح علامة مهمة، إن لم تكن العلامة الرئيسية للكارثة التي أدت إليها رئاسة جو بايدن".

 

هذا وكانت وكالة "تسنيم" للأنباء قد أفادت في في 10 مارس الجاري، باتفاق بين إيران والسعودية لاستعادة العلاقات الدبلوماسية، وخطط لفتح السفارات في غضون شهرين.

 

في الفترة من 6 إلى 10 مارس، عقد سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني - علي شمخاني، ووزير الدولة للأمن القومي السعودي - مساعد بن محمد العيبان محادثات في العاصمة الصينية - بكين، تم بعدها اعتماد بيان ثلاثي.

 

وتنص على أن طهران والرياض ملتزمتان بمبادئ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض، وتخططان لاستئناف التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والثقافة والعلوم والتكنولوجيا.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons

المصدر: تاس