قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، في خطاب موجه للشعب عبر صفحته في موقع "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء 10 تشرين الثاني/ نوفمبر، "إن قرار إنهاء النزاع حول ناغورني قره باغ اتخذ بناءً على الوضع في الجبهة".
وأضاف: "قاتلنا ضد الإرهابيين، وضد أذربيجان وضد واحد من أفضل جيوش الناتو - الجيش التركي". مشيرا إلى أنه "اتخذنا قرارا بناء على الوضع في الجبهة. واتخذ هذا القرار على أساس تحليل للوضع العسكري ونصائح من أشخاص يعرفون جيدا كل شيء وما هو الوضع الحقيقي".
وأضاف باشينيان أنه أُجبر على اتخاذ مثل هذه الخطوة، وشدّد على أن "جميع المحرضين على المذابح في يريفان سوف يعاقبون بشدة".
ولفت رئيس الوزراء الأرمني إلى أنه "لم يكن هناك مخرج آخر سوى التوقيع على البيان. أريد أن أخبركم الكثير فيما يتعلق بهذا الوضع، لكن لا يمكنني ذلك بعد، لأن كلماتي ستعرض الجيش الموجود الآن في مواقعه للخطر".
وقال رئيس الوزراء: "بعض المشاغبين في يريفان كانوا في قره باغ، لكن لسبب ما تركوا مواقعهم وفروا من هناك. هناك جنرال بينهم. أعلن رسميا أن جميع المحرضين سوف يعاقبون بأقصى حد يسمح به القانون".
وبعد الإعلان عن المعلومات المتعلقة بتوقيع اتفاقية وقف القتال في قره باغ، تحرك سكان العاصمة يريفان من جميع أنحاء المدينة إلى ساحة الجمهورية حيث مبنى الحكومة الذي اقتحمه جزء من المتظاهرين احتجاجا على قرار إنهاء الحرب في ناغورني قره باغ. وطالب المتظاهرون أحد من القيادة العسكرية بضرورة تولي الأمور في البلاد ووضعها تحت سيطرته، بعد ذلك اقتحم المتظاهرون مبنى البرلمان.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس وزراء أرمينيا
المصدر: تاس