أعلن الأمين العام لمنظمة "شنغهاي" للتعاون - تشانغ مينغ، أنه وعلى الرغم من عضوية تركيا في حلف شمال الأطلسين الـ ناتو، إلا أنها تشارك بنشاط في أنشطة المنظمة، وهي ليست موجهة ضد أي دولة أخرى، وذلك اليوم الأربعاء 10 يوليو/تموز 2024.
ورداً على سؤال الصحافة حول ما إذا كانت عضوية تركيا في حلف الـ ناتو يمكن أن تعيق عضويتها المحتملة في منظمة "شنغهاي" للتعاون، أكد تشانغ مينغ على أن أنقرة، التي أصبحت شريكاً في الحوار في عام 2013، عضو مهم في عائلة المنظمة.
كما أدلى تشانغ مينغ بتصريح في مؤتمر صحفي مفاده أنه "منذ ذلك الحين تشارك تركيا بنشاط في مختلف فعالياتنا".
وسلط تشانغ مينغ الضوء على مشاركة الرئيس التركي - رجب طيب إردوغان الأخيرة في قمة منظمة "شنغهاي" للتعاون التي عقدت في أستانا - كازاخستان. وشدد على أن التعاون مع تركيا تقوم على المبادئ المنصوص عليها في ميثاق منظمة "شانغهاي" للتعاون وعلى ما وصفه بـ روح شانغهاي.
وأوضح الأمين العام أن توسع المنظمة يتبع الأحكام القانونية التي تحكم قبول الأعضاء الجدد، مع الأخذ في الاعتبار مدى استعداد الدول للمشاركة في أنشطتها، كما خلص إلى أن "أحد المبادئ الرئيسية للمنظمة هو أن أنشطتها ليست موجهة ضد أطراف ثالثة، وقد سعت دائماً إلى تعزيز التعاون والاستقرار، وليس خلق الخلافات".
هذا وتأسست منظمة "شنغهاي للتعاون" في 15 يونيو/حزيران 2001 في شنغهاي - الصين. بدايةً، ضمت روسيا وكازاخستان وقيرغيزستان والصين وطاجيكستان وأوزبكستان، ثم رحبت بالهند وباكستان في عام 2017 وإيران في عام 2023. وفي قمة "أستانا"، تم اتخاذ قرار بقبول انضمام بيلاروس بشكل رسمي إلى المنظمة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس