بتاريخ من 24 إلى 27 من شهر نيسان – أبريل في أكاديمية بولغار الإسلامية عقد المؤتمر الدولي بعنوان "نموذج منظمة التعاون الإسلامية" كجزء من نشاط مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي".
وقد نظم هذا الحدث صندوق الحوار الإستراتيجي والشراكة مع العالم الإسلامي، وأكاديمية بولغار الإسلامية، التي على أساسها تم عقد لعبة الأعمال، وجامعة كازان الفيدرالية. وكان من بين المشاركين الطلاب الأجانب، الذين يدرسون في جامعة كازان الفيدرالية، ومستمعين من أكاديمية بولغار الإسلامية، وممثلين عن الجامعات الروسية – جامعة أديجيلسكوي، وجامعة سانت بطرس بورغ، وجامعة بياتيغورسك، وجامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية. وقلد 33 مشاركا إجتماع منظمة التعاون الإسلامي، حول موضوع "المصرفية الإسلامية: المعايير الدولية وقواعد تطبيقها في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي".
ووفقا لرأي المدير التنفيذي لصندوق الحوار الإستراتيجي والشراكة مع العالم الإسلامي، والدكتورة في العلوم السياسية البروفيسور إلميرا ساديكوفا، ومجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي" تم إختيارها كنموذج لعبة العمل بصفتها نموذج لمنظمة التعاون الإسلامي التي تتعلق بالذكرى الـ 50 لهذه المنظمة الدولية. وهذا المشروع هو لتنفيذ أحد أهم أنشطة المجموعة الثقافية والتعليمية.
- طلاب الدراسات الدولية، المشاركين في نموذج منظمة التعاون الإسلامي، تم إختيارهم بشكل جدي وتم تدريبهم التدريب اللازم قبل مجيئهم إلى هنا. وكل مشارك منهم يمثل دولة واحدة. كما أن هؤلاء الشباب يعملون إلى أقصى حد في جو حقيقي في واقع منظمة التعاون الإسلامية، - وكانوا قد أعدوا مسبقا وجهات نظرهم ومواقفهم في قضية ما، وعبروا عنها، وأسسوا مجموعات تحالف. ويتنهي هذا بإعتماد البيانات الختامية، والتي تأخذ في الإعتبار إلى التعديلات التي يطلبها الأطراف المعنيين. كما أن الأعضاء المشاركين في النموذج يقترحون حلول وقرارات مثيرة للإهتمام، على سبيل المثال، إفتتاح نوافذ إسلامية في البنوك والمصارف التقليدية، وإنشاء أليات للرقابة في البلدان ذات القوانين الإسلامية لمراقبة إلتزامها وإمتثالها للتشريعات والقوانين في مجال أحكام الشريعة الإسلامية المصرفية. وكل هذا يتطلب من الطلاب أن يتمتعوا بالكفاءة سواء في مجال الشريعة الإسلامية، وكذلك في المسائل الإجرائية لمنظمة التعاون الإسلامية. كما أن النقاشات تتم بشكل نشيط مع الإلتزام بجميع القواعد. كما أن هذا الشكل يتيح للشباب للإنغماس في جو المنظمة الدولية. وبالإضاتفة إلى ذلك، فإن نموذج منظمة التعاون الإسلامي – هو حوار الثقافات، وحوار بين التعليم العلماني والديني. ونتوقع بأن هذه التجربة في إطار مشاريع مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي" ستكون فعالة وستسمح لنا مستقبلا بإستخدامها وتنميتها في أنشطتنا المستقبلية، - كما أشارت إلى ذلك إلميرا ساديكوفا.
كما أن نشاطنا الأقرب في إطار مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي" هو مشروع "حوار بولغار للثقافات"، الذي سيتم بالشراكة مع جامعة كازان الفيدرالية. ويكمن الإحتلاف في حقيقة أن الطلاب يشاركون فيه من الجامعات الأوروبية، والروسية ومستمعين من المؤسسات التعليمية الدينية.
- وإذا كان في السنة الماضية في "حوار بولغار للثقافات" قد شارك ممثلين من أكاديمية بولغار الإسلامية، فإنه من المحتمل في هذا العام الشماركة في دراسات الدكتوراه والدراسات العليا للكنيسة العامة. وبالتالي، فإنه سوف يستمر نقل النشاط التعليمي لمجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي". وكونها أداة للدبلوماسية العامة، فإن المجموعة تخلق منصة حوار، بما في ذلك، بمشاركة جيل الشباب، - كما تقول إلميرا ساديكوفا.
رئيس قسم العلاقات الدولية، والسياسة العالمية والدبلوماسية في جامعة قازان الفيدرالية، الدكتور في العلوم القانونية، البروفيسور فاليري أليكسييفيتش ليتيايف، بدوره أكد بأنه من المهم تنمية الحوار بين الثقافات، ليس فقط بين الشباب، لكن جعله في مواضيع محددة. وهذا سيتيح بإيجاد حلول للمشاكل المشتركة من خلال الحصول على أراء مختلفة بشأنها.
- في السنة الماضية في إطار "حوار بولغار للثقافات" تم مناقشة موضوع حوار المدينة المتعددة الثقافات. وفي هذا العام فإننا نخطط لتشكيل مجموعة من الطلاب، الذين يمثلون دولا مختلفة. وسوف يحلول المشاكل الموجودة في أماكن مختلفة من العالم – في روسيا، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، والصين.
كما أن البروفيسور ليتيايف بشكل منفصل تحدث عن الكفاءات المهنية، التي تنمو عند طلاب الدرسات الدولية في إطار هذا النموذج.
- حيث أن المهني في مجال العلاقات الدولية يتوجب عليه أن يجيد اللغات الشرقية واللغات الغربية، وكذلك يجب أن تكون لديه المعرفة الأساسية بذلك. القدرة والمهارات التحليلية، كما وأن التفكير النقدي يسمح لمثل هذا المتخصص الدولي في التعرف على التزييف، والبحث عن مصادر حقيقية للمعلومات. وبالتأكيد لا يستغني عن مهارات التواصل بين الثقافات. وهم يتكلمون باللغات، ويحصلون على المعرفة الحقيقية، وعندما يعدون وجهة نظرهم، هم يكونون كفاءتهم التحليلية بمساعدة المتخصصين الذين يقومون بإجراء دورات تدريبية.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"