أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها لا تؤكد المعلومات التي صدرت حول الإفراج عن المواطنين الروسيين الاثنين المحتجزين منذ العام 2019 في ليبيا، وهما موظفي "صندوق حماية القيم الوطنية"، مكسيم شوغالي وسامر حسن علي سويفان.
وقالت الخارجية الروسية في معرض ردها على السؤال ذي الصلة: "إن وزارة الخارجية الروسية لا يمكنها التأكيد".
ويوم أمس الأحد 19 تموز/ يوليو، ذكرت قناة "الحدث"، نقلا عن مصادرها الخاصة، أن الروس المعتقلين في ليبيا تم نقلهم إلى الجانب التركي ووصلوا إلى مدينة إسطنبول التركية يوم السبت. في حين لم تقدم القناة أي تفاصيل أخرى.
وفي وقت سابق، اتهم مكتب المدعي العام للسلطات في طرابلس شوغالي وسويفان بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلد وفي الانتخابات الليبية، والقيام بأعمال عامة في البلاد مدون إذن من السلطات المحلية والأجهزة الأمنية.
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب مكتب المدعي العام، فإن المواطنين الروسيين سافرا إلى أماكن لا يُسمح لهما بزيارتها.
وفي 18 يوليو/ تموز، وفي تعليق مشترك من قبل المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أُشارت إلى أن روسيا تلقت تأكيدات خطية من "حكومة الوفاق الوطني" الليبي بأن قضية الإفراج عنهما سيتم حلها في المستقبل القريب.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Maxim Kazachkov/Pixabay
المصدر: تاس