تعهد رئيس وزراء قيرغيزستان صادر جاباروف، الذي تولى يوم أمس صلاحيات رئيس الدولة، بالحفاظ على السياسة الخارجية للجمهورية وغيرها من التوجهات العامة للدولة.
وقال جاباروف أمام البرلمان اليوم الجمعة 16 تشرين الأول/ أكتوبر: "الحمد لله، تم نقل السلطة في البلاد بطريقة سلمية. لم تكن هناك عمليات نهب. سأبذل كل الجهود للحفاظ على السياسة الخارجية وغيرها من التوجهات المهمة للدولة".
وأعلن سورونباي جينبيكوف استقالته بتاريخ 15 أكتوبر في خطاب وجهه إلى الشعب.
وبحسب الدستور في البلاد، بعد استقالة رئيس الدولة، تنتقل صلاحياته إلى رئيس مجلس النواب. وإذا لم يتمكن الأخير من أداء هذه المهام، يصبح رئيس وزراء الجمهورية بذلك القائم بأعمال الرئيس.
وقال جاباروف، الذي كان يتحدث إلى أنصاره، يوم أمس الخميس، إن رئيس البرلمان في البلاد كانات إيساييف، رفض تولي منصب الرئاسة، وتم نقل جميع السلطات إلى رئيس مجلس الوزراء. يوم الجمعة، أكد إيساىيف شخصيا رفضه تولي الرئاسة.
وفي قيرغيزستان، بتاريخ 5 أكتوبر، اندلعت احتجاجات حاشدة، معارضة نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في 4 أكتوبر. وبعد الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، استولى أنصار أحزاب المعارضة - التي لم تنجح في الوصول إلى البرلمان - على مبنى البرلمان الذي يضم إدارة الرئاسة.
وأصيب أكثر من 1.2 ألف شخص في الاشتباكات وقتل شخص واحد. واستقال رئيس الوزراء القرغيزي كوباتبك بورونوف.
أما جينبيكوف، وبحسب سكرتيرته الصحفية، فقد كان في العاصمة بيشكيك طوال الوقت وكان يسيطر على الوضع، واستؤنفت أعمال الشغب في بيشكيك بتاريخ 9 أكتوبر.
وفي الساحة المركزية، كان هناك اشتباك بين مؤيدي ومعارضي جاباروف، وأصيب 7 أشخاص بينهم زعيم المعارضة تيليك توكتوجازييف.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: نوفوستي