قال السيناتور الروسي، أليكسي بوشكوف، في قناته على "تلغرام"، معلقا على كلام مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شينكر، إن وزارة الخارجية الأمريكية تحاول "إعطاء التمنيات".
وفي وقت سابق، أعرب الدبلوماسي الأمريكي عن قلقه مما وصفه "تورط" روسيا في الصراع الليبي، وقال إن "السماح لروسيا بالدخول إلى سوريا كان خطأً كبيرا". الأمر الذي أثار انتقادات حادة من قبل بوشكوف.
وقال البرلماني الروسي: "أي نوع من أوهام الهيمنة هذه، السماح لهم بالدخول، وعدم السماح لهم بالدخول؟! نعم، إن ذلك لم يعتمد ذلك على الولايات المتحدة، لقد واجه أوباما حقيقة تصرفات موسكو ولم يكن بإمكانه معارضة أي شيء لها".
وأشار السناتور إلى أن روسيا جاءت إلى سوريا "على الرغم من الولايات المتحدة وبالإضافة إليها"، والآن يجب على واشنطن ألا تتظاهر بأنها تستطيع منع ذلك.
وأكد السياسي أن مشاركة موسكو في الصراع أنقذ منطقة الشرق الأوسط بأكملها من كارثة. كما أشار بوشكوف إلى أنه لولا المساعدة الروسية لدمشق في الصراع السوري، كان من الممكن أن ينتصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (التنظيم اامحظور في روسيا الاتحادية)، الذي كان سيعلن خلافته في البلاد.
وخلص السياسي إلى أن "الولايات المتحدة كانت تقود الطريق إلى ذلك".
وفي وقت سابق، قال السكرتير الصحفي الرئاسي، دميتري بيسكوف إن الجيش الروسي لم يشارك في العملية في ليبيا، كما أن الكرملين لا يعرف عن المجموعات التنظيمية للروس في هذا البلد.
وقال القائم بالأعمال الروسي في ليبيا، جمشيد بولتايف، لوكالة "نوفوستي" إن المزاعم حول وجود مرتزقة روس في ليبيا هي مزاعم "غير موثوقة"، والاتهامات ضد موسكو لا أساس لها ولا تدعمها الحقائق.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الاتحاد الروسي
المصدر: نوفوستي