أكد البيان المشترك لرؤساء وفود دول روسيا الاتحادية وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، المشاركة في رئاسة "مجموعة مينسك"، أنه يجب سحب جميع المرتزقة الأجانب من أراضي ناغورني قره باغ. وأشار البيان، الذي نُشر اليوم الخميس 3 ديسمبر/كانون الأول 2020، إلى أنه يتعيّن على باكو ويريفان المساهمة في هذه العملية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان والنائب الأول لوزير الخارجية الأمريكية، ستيفن بيغان، في البيان إن "الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك يطالبون بالانسحاب الكامل والفوري لكافة المرتزقة الأجانب من المنطقة ويدعون جميع الأطراف لتسهيل هذا المغادرة".
كما دعا الرؤساء المشاركون في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أرمينيا وأذربيجان، إلى إبرام اتفاق سلام طويل الأجل وموثوق به. وجاء في البيان أن "الدول المشاركة في الرئاسة تدعو أرمينيا وأذربيجان إلى استخدام وقف إطلاق النار الحالي لإبرام اتفاق سلام طويل الأمد ودائم تحت رعاية الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك".
بالإضافة إلى ذلك، دعا المشاركون في رئاسة "مجموعة مينسك"ا باكو ويريفان إلى توفير الظروف الملائمة لزيارة ممثلي الدول المشاركة في الرئاسة لبدء "مفاوضات جوهرية لحل جميع القضايا العالقة وفقا للجدول الزمني المتفق عليه".
وتابع البيان: "تدعو الدول المشاركة في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، كل من أرمينيا وأذربيجان إلى مواصلة الوفاء بالتزاماتهما بالكامل وفقا لبيان 9 نوفمبر/تشرين الثاني (2020) في ناغورني قره باغ والمناطق المجاورة، والتزاماتهما السابقة بوقف إطلاق النار".
وأكدت الدول المشاركة في الرئاسة على أهمية الإجراءات التي اتخذتها روسيا الاتحادية بالتنسيق مع أذربيجان وأرمينيا "لضمان عدم استئناف الأعمال العدائية".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس