أكد ممثل أمانة "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، ألكسندر كوزنتسوف، أن المنظمة تواجه تعقيدات في المنطقة وذلك بسبب الوضع في أوزبكستان. وصرّح كوزنتسوف ، اليوم الأربعاء 6 يوليو/تموز 2022، في إطار فعاليات منتدى "أمن المعلومات الجنوبي التاسع "انفو فورم - سوتشي".
وقال كوزنتسوف: "كانت أوزبكستان جزءا من إحدى مناطق مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي.تنبؤات تطور الوضع جارية، وتقول إنه على الرغم من أن هذا كله غير مستقر للغاية، إلا أنه من المتوقع حدوث مضاعفات. أنتم تعلمون أنه قبل حوالي يومين فقط، جرت محادثات بين روسيا الاتحادية وأوزبكستان (حول الأحداث) التي جرت هناك، حيث أعربت روسيا الاتحادية عن دعمها".
وقال ألكسندر كوزنتسوف إن "كل هذا سيتم، بالطبع، النظر فيه في مجال الهيئات القانونية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وسيكون هناك رد فعل على ذلك".
وأضاف: "يُمكن تتبّع مشاركة ممثلي الدول الأجنبية في الأحداث التي وقعت في أوزبكستان، حيث اندلعت أعمال الشغب في وقت سابق بسبب الإصلاح الدستوري الجاري في البلاد".
وتابع في هذا الجانب: "الأحداث التي وقعت نتيجة محاولات تعديل دستور (أوزبكستان) كان لها أيضا أثر سلبي".
وأوضح ممثل أمانة "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" إنه "من الواضح أن ليس فقط سكان هذه الدول متورطون في ذلك، وإنما أيضا ممثلين لدول أخرى تساهم في التطور السلبي لهذا الوضع".
الجدير بالذكر أنه في 1 و2 يوليو/تموز الجاري، اندلعت أعمال شغب جماعية في قرقل باغستان بذريعة الاختلاف مع تغيير وضع المنطقة في النسخة الجديدة من دستور أوزبكستان.
وأفادت السلطات بأن المواطنين "تعرضوا للتضليل كي يتم الاستيلاء على مقار حكومية محلية.
من جهته، أعلن الرئيس ميرزيوييف حالة الطوارئ في المنطقة.
وفي أعقاب ذلك، قرّر رئيس الدولة عدم إجراء تغييرات على الدستور من شأنها حرمان قرقل باغستان من وضع الجمهورية ذات السيادة داخل المكوّن الأوزبكستاني، وكذلك الحق في الانسحاب منها بعد إجراء الاستفتاء.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: تاس