طالبت جمهورية أوزبكستان دول آسيا بمنع تعزيز سياسة الحمائية وفرض قيود جديدة من أجل التغلب بشكل مشترك على تداعيات الأزمة العالمية. جاء ذلك الطلب من خلال كلمة رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف في قمة مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا التي عقدت اليوم الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول 2022.
وقال إن "القضية الرئيسة في اجتماعنا اليوم هي تكييف اقتصاداتنا مع العواقب السلبية المتزايدة للأزمة العالمية. ومن المهم منع تعزيز الحمائية، فضلاً عن فرض قيود جديدة تزعزع استقرار الأسواق العالمية".
كما دعا رئيس أوزبكستان إلى تعزيز العلاقات بين الدول في منطقة آسيا، في المقام الأول من خلال إنشاء قناة الإنتاج واللوجستيات وممرات النقل، التي من شأنها أن تربط بشكل فعال آسيا الوسطى بالجنوب والشرق، وكذلك مع دول الشرق الأوسط.
كما أضاف شوكت ميرزيوييف: "على الدول الآسيوية العمل على تنسيق اللوائح الفنية لنمو التجارة البينية. إن معظم دول قارتنا هي المستورد الرئيسي للمنتجات الغذائية وتشعر بشدة بعواقب أزمة الغذاء. وفي الوقت نفسه، تعد بلداننا أيضاً أكبر منتجي الغذاء في العالم. وفي هذا الصدد، هناك حاجة إلى مناهج جديدة بشكل خاص اليوم في مجالات مثل تشكيل مخططات مستدامة لإنتاج الغذاء وسلاسل الإمداد الغذائي المثلى، وتنسيق اللوائح الفنية لنمو التجارة البينية، وإنشاء نظام متكامل لرصد الأمن الغذائي في آسيا".
كما اقترح الرئيس الأوزبكستاني مناقشة هذه القضايا في مؤتمر دولي تحت رعاية منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الـ فاو)، والذي سيُعقد في أوزبكستان العام المقبل.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الإتحادية
المصدر: تاس