عممت وزارة الخارجية الروسية منشوراً جاء فيه "أن روسيا تعرب عن بالغ قلقها إزاء التصعيد بين فلسطين وإسرائيل، وتدعو موسكو طرفيّ الصراع إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات تصادمية"، وذلك اليوم الجمعة 7 ابريل/نيسان 2023.
وبحسب الوزارة فأن الجولة التالية من التوتر في الصراع بدأت مع اشتباكات في المسجد الأقصى يوم 5 ابريل الجاري، مشيرة إلى أن "التصعيد المستمر للعنف في منطقة الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي يسبب قلقاً عميقاً لموسكو. نحن ندعو طرفيّ النزاع إلى الامتناع عن خطوات المواجهة، والعمل في سبيل تفادي المزيد من التصعيد، وانهاء العنف واستعادة نظام مستدام لوقف اطلاق النار".
وأضافت وزارة الخارجية الروسية عبر منشورها أن موسكو تؤكد أهمية مراقبة الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس، واحترام حقوق المؤمنين على خلفية التصعيد المستمر، مشددة على أن التعامل مع الأمر في الظرف الراهن يقتضي الحرص الشديد، "مع الأخذ في الاعتبار أن شهر رمضان تزامن العام الجاري مع شهر ابريل، الذي يشهد عيد الفصح الكاثوليكي والأرثوذكسي، وكذلك عيد الفصح اليهودي".
وأشارت الوزارة أيضاً إلى أنه "لا مفر من انتكاسات في المواجهة العنيفة بين الجانبين دون حل شامل وواضح لهذه القضية التي طال أمدها". وخلصت الوزارة إلى أن "مفتاح استقرار الوضع على المدى الطويل لا يمكن إلا أن يكون سوى عبر إقامة عملية تفاوض واسعة النطاق، تهدف إلى تطوير صيغة توفيقية لتسوية فلسطينية - إسرائيلية على أساس قانوني دولي".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: Akishin Vyacheslav/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس