أعلنت حركة "فتح" الفلسطينية إضراباً عاماً في الضفة الغربية بعد اغتيال إبراهيم النابلسي، القيادي في الجناح العسكري لـ "كتائب شهداء الأقصى" في مدينة نابلس، بحسب ما أفاد به المتحدث الصحفي باسم الحركة، محمد المصري، لوكالة أنباء "وفا" الفلسطينية اليوم الثلاثاء 9 أغسطس/آب 2022.
وأشار المصري إلى أن "نابلس ورام الله والبيرة والخليل مناطق مشلولة نتيجة الاحتجاجات التي بدأت"، بالإضافة إلى ذلك، أعلنت قيادة الحركة الحداد ثلاثة أيام.
من جهته، أفاد ناشط فلسطيني أن متظاهرين في عدد من الأماكن أغلقوا الطرقات بالإطارات المشتعلة وسط تصعيد للمواجهة مع سلطات الاحتلال.
وفي جنين، خرج أنصار "فتح" في مسيرة في الشوارع بعد صلاة العشاء في أحد المساجد.
وكانت إدارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أصدرت في وقت سابق بيانا أدانت فيه مقتل القائد ابراهيم النابلسي واثنين من مساعديه من "كتائب شهداء الأقصى" إسلام صبوح وحسين جمال طه.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في بيان إن "إسرائيل تسير على طريق المواجهة الواسعة مع الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "تجري الاستفزازات من قبل المستوطنين اليهود في القدس الشرقية، وامتدت العمليات العدوانية من جنين إلى غزة والآن إلى نابلس، وعدد الضحايا والضحايا في تزايد".
وبحسب نبيل أبو ردينة، فإن "الحكومة الإسرائيلية غير مهتمة بإرساء الاستقرار وتعمل على أساس مصالحها قبل الانتخابات".
من جهته أفاد "الهلال الأحمر الفلسطيني" بأنه خلال العملية العسكرية في نابلس، أصابت القوات الإسرائيلية أكثر من 40 مدنياً، وتم نقل 4 من المصابين إلى المستشفى في حالة حرجة.
كما أنه أثناء الهجوم على المبنى الذي يتواجد فيه النابلسي، فتح جنود الاحتلال نيراناً كثيفة وأطلقوا صاروخين.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Jolyne D/Pixabay
المصدر: تاس