طار سبعة بحارة روس تم تحريرهم من أيدي القراصنة من نيجيريا إلى روسيا الاتحادية، بحسب ما ذكره المتحدث باسم السفارة الروسية في نيجيريا لوكالة "تاس" اليوم الثلاثاء 8 أيلول/ سبتمبر.
وشدّد على أن "البحارة غادروا نيجيريا في 7 سبتمبر، وهم الآن في طريقهم، وكل شيء معهم على ما يرام".
وتم اختطاف سبعة مواطنين روس في 17 تموز/ يوليو من كوراكاو تريدر في أعالي البحار على بعد 210 أميال قبالة سواحل بنين.
وأعلنت شركة "أليسون مانجمنت"، التي تدير السفينة التي تعرضت للهجوم، في 18 يوليو أن القراصنة أسروا 13 من أفراد الطاقم البالغ عددهم 19 مواطنا من الجنسيات الروسية والأوكرانية.
وقالت الشركة إن "كل ما هو ممكن سوف يتم القيام به" لتأمين إطلاق سراح أفراد الطاقم المختطفين، الذين من المرجح أن يكونوا قد أسرتهم الجماعات المسلحة من جنوبي نيجيريا.
وأشارت البوابة المختصة بشؤون السلامة البحرية "درياد غلوبال" إلى أن ثمانية رجال مسلحين صعدوا على متن السفينة. وبحسب قوله، لم يحدث قط احتجاز رهائن في خليج غينيا على مسافة كهذه من الساحل. وكانت السفينة المهاجمة قادرة على حمل مواد كيميائية سائلة وتبحر تحت علم ليبيريا من ميناء لومي في (توغو).
وأفادت وزارة الخارجية الروسية في 26 آب/ أغسطس أنه "في 24 أغسطس، ونتيجة للجهود المشتركة لدبلوماسيي السفارة الروسية في أبوجا والسلطات الرسمية النيجيرية وممثل مالك السفينة، تم إطلاق سراح سبعة بحارة روس خطفوا من كوراكاو تريدر في 17 يوليو خلال عملية السطو في خليج غينيا".
وبعد الإفراج، تم إيواء البحارة الروس في فندق بمدينة بورت هاركورت في جنوبي نيجيريا. وخضعوا للفحوصات الطبية، بما في ذلك اختبارات فيروس كورونا.
وكانت حالتهم الجسدية مرضية، وتلقى البحارة كل المساعدة اللازمة من السفارة الروسية ومن المتوقع أن يعودوا إلى وطنهم.
وفتحت نيجيريا حدودها الجوية أمام الرحلات الجوية الدولية في 5 سبتمبر كجزء من خطوات التخفيف من تدابير مكافحة وباء فيروس كورونا، وبعد يومين عاد الروس إلى بلادهم.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
الصورة: المشاع الإبداعي