أعلنت مفوّضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل، ماريا لفوفا بيلوفا، أن نحو 230 طفلاً أعيدوا من سوريا إلى عائلات روسية منذ عام 2018، بما في ذلك من مخيمات اللاجئين.
وقالت بيلوفا في اجتماع مقر التنسيق المشترك بين الإدارات في روسيا وسوريا إن "العمل على إعادة الأطفال إلى عائلاتهم من سوريا بدأ في 2018، وحتى الآن، عاد 228 طفلاً بالفعل من سوريا، مع الأخذ في الاعتبار أولئك الذين وصلوا مؤخرا. لقد أعددنا الوثائق اللازمة لإعادة 140 طفلاً آخر".
وأضافت مفوضة حقوق الطفل: "قبل أسبوع واحد فقط، أعدنا 9 أطفال: 8 من المخيم في شرقي الفرات، وواحد من ملجأ في مدينة دمشق. وقد اكتملت الفحوصات الطبية لهم، وهم على الأرجح يلتقون الآن مع عائلاتهم الكبيرة".
وفي الوقت نفسه، أشارت بيلوفا إلى أن الأقارب والأهل يلجؤون باستمرار لطلب إعادة أطفالهم. وقالت: "يوجد الآن حوالي ألف من هذه الطلبات. لا يزال هناك الكثير من العمل؛ ونفهم أننا ما زلنا في منتصف الطريق".
هذا وأعربت ماريا لفوفا بيلوفا عن امتنانها لوزارة الدفاع في روسيا الاتحادية ولوزير الدفاع سيرغي شويغو شخصياً،على ضمان العمل والأمن في سوريا.
من جهته، منح رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع العقيد ميخائيل ميزينتسيف، بأمر وزير الدفاع الروسي، لفوف بيلوفا وسام "لتقوية الرابطة العسكرية"، علماً بأن ميخائيل ميزينتسيف يرأس مقر التنسيق بين الإدارات في روسيا الاتحادية من أجل عودة اللاجئين إلى سوريا.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Фото: Creative Commons
المصدر: تاس