نفى مسؤولون في قاعدة "خاتم الأنبياء" الإيرانية للدفاع الجوي تقارير عن وقوع انفجارات بالقرب من مدينة أصفهان، حيث يوجد مفاعل نووي للأبحاث، حسبما أفاد موقع "واي نت نيوز" الإسرائيلي، وذلك اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وفقاً للموقع الإخباري فإن بيان الجانب الإيراني جاء عقب تقارير حول وقوع انفجارات في المنطقة، والتي وصفتها السلطات بأنها كاذبة، ولم يتم تقديم تفاصيل إضافية حول مصدر البلاغات أو طبيعة الحادث المزعوم.
في وقت سابق، أشارت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مصادر، إلى أن إسرائيل، كجزء من ردها على الضربات الصاروخية الإيرانية في 1 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، يمكن أن تهاجم القواعد العسكرية أو مراكز الاستخبارات أو القيادة، ولكن ليس المنشآت النووية. ومع ذلك، تشير المصادر إلى أن المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية قد تصبح أهدافاً في المستقبل مع تصعيد محتمل من جانب طهران إذا اتخذت إجراءات انتقامية.
وبحسب الصحفية، هناك دعوات متزايدة في إسرائيل والولايات المتحدة لاستغلال هذه اللحظة لتراجع برنامج إيران النووي لسنوات عديدة إلى الوراء.
تجدر الإشارة إلى أنه في مساء الأول من أكتوبر، شن الحرس الثوري الإيراني هجوماً واسع النطاق على إسرائيل بالصواريخ الباليستية والفرط صوتية، رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية في طهران، والأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله في بيروت، ووفقاً للجيش الإسرائيلي، تم إطلاق نحو 180 صاروخاً باتجاه إسرائيل، اعتُرض معظمها.
بدورها وعدت هيئة الأركان العامة الإسرائيلية بـ "اختيار الوقت" ومفاجأة إيران بالرد على الهجوم؛ بدوره، حذر المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، باللغة العبرية، من أن الهجمات على إسرائيل ستكون أكثر ضراوة حينها.
هذا وكان الرئيس الأمريكي - جو بايدن، قد صرح في 2 أكتوبر الجاري أنه لا يرى أنه من المناسب أن تستهدف إسرائيل منشآت نووية في إيران.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: mostafa meraji/Unsplash
المصدر: تاس